يُقدِّم برنامج سوق التنمية في مصر الذي يموِّله البنك الدولي وشركاؤه المحليون والدوليون منحا بقيمة 800 ألف دولار إلى 35 منظمة. وسيحصل الفائزون بالمنح على 25 ألف دولار لكل منهم لتوسيع نطاق نموذج أعمالهم وتوليد فرص العمل في قطاعات الزراعة والحرف اليدوية. وستشارك المنظمات الفائزة في احتفال يرعاه برنامج سوق التنمية. ويشارك أيضا عدد من المؤسسات المالية وأرباب الأعمال الحرة ذات الطابع الاجتماعي والمستثمرين ومؤسسات التنمية والمسؤولين الحكوميين. في الاحتفال من أجل لفت الانتباه إلى المنظمات التي تقوم بتنفيذ حلول مبتكرة لخلق فرص العمل في البلاد.
مشاركات كبيرة
أُطلِقت الدعوة إلى التقدم بمقترحات لمسابقة برنامج سوق التنمية في نوفمبر/تشرين الثاني وكان آخر موعد في يناير/كانون الثاني. وبحلول موعد إغلاق باب المشاركات في المسابقة، عُرِض 180 اقتراحا من 171 منظمة للحصول على التمويل. وأُعطيت أولوية للمشروعات التي يتم تنفيذها في صعيد مصر. وكان أغلب المقترحات لمشروعات في المنيا. واشتمل المشاركون في المسابقة على الأنواع التالية من المنظمات: 89 في المائة منظمات غير حكومية، و7 في المائة شركات خاصة و4 في المائة مؤسسات خيرية.
ويسعي برنامج سوق التنمية في مصر منذ إطلاقه إلى إبراز وبناء مهارات المنظمات التي تخلق فرص العمل في البلاد، ولاسيما في أشد المناطق فقرا، مع التركيز على صعيد مصر. ولإثارة الاهتمام بالمسابقة وضمان مشاركة المنظمات التي تعمل في الأماكن المستهدفة، أقيمت فعاليات للتواصل في أسيوط وقنا وأسوان والمنيا. وفي إطار المتابعة، أقيمت حلقات لبناء القدرات في تخطيط الأعمال لكل من المتسابقين السبعين الذين وصلوا التصفيات النهائية لضمان أنه تم عرض مقترحات ذات جودة عالية.
لبنة في جهود خلق فرص عمل مستدامة
بالإضافة إلى المنح، يتيح برنامج سوق التنمية الفرصة لفهم ما يمكن أن ينجح وكيف يكون ذلك وتحت أي ظروف، وذلك في محاولة لإبراز أفضل النماذج التي يمكن أن تخلق فرص العمل في قطاعات الزراعة والحرف اليدوية والاستثمار في هذه النماذج. وتعتزم مجموعة البنك الدولي أيضا العمل بشكل وثيق مع الحكومة لتهيئة بيئة مواتية للمشروعات ذات الطابع الاجتماعي ونماذج الأعمال الشاملة.
المساندة المالية للفائزين بالمنح
برنامج سوق التنمية في مصر جهد تعاوني يسانده العديد من الشركاء. ويقوم على إدارته وتنسيقه مجموعة البنك الدولي، بما فيها البنك الدولي ومعهد البنك الدولي، ومؤسسة التمويل الدولية. ويساهم في تمويله عدة شركاء منهم: الحكومة الأسترالية، ووزارة التنمية الدولية في المملكة المتحدة لبريطانيا وأيرلندا الشمالية، ومنظمة العمل الدولية، ووزارة الخارجية الدنماركية، ووزارة الخارجية الفنلندية، ومؤسسة ساويرس للتنمية المستدامة، ووزارة الدولة للشؤون الاقتصادية في سويسرا، وذلك من خلال مؤسسة التمويل الدولية .
وسيستفيد الفائزون بالمنح من التوجيه الإستراتيجي والمساندة الفنية من عدد من الشركاء المحليين والدوليين منهم: البنك الأفريقي للتنمية، ومؤسسة آل قرة للتنمية المستدامة، ومؤسسة أشوكا، وهيئة كير الدولية في مصر، وشركة سيسكو، ومركز خدمات التنمية، ودلتا أروماتيك، ومؤسسة اتجاه، ومنظمة التجارة العادلة في مصر، وفيلق متطوعي الخدمات المالية، ومنظمة الأغذية والزراعة (الفاو)، والشبكة المصرية للتنمية المتكاملة، والصندوق الدولي للتنمية الزراعية (إيفاد)، ومنظمة العمل الدولية، وشركة إنوفينتشرز، ومركز تنمية وإحياء الحرف اليدوية، وميرسي كوربس مصر، وميكروسوفت، ومؤسسة مصر الخير، ومؤسسة نهضة المحروسة، ومؤسسة برايس ووتر هاوس كوبرز، ومؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية، وشركة صبح للصناعات الغذائية، وجولدستور، ومركز العقد الاجتماعي، والصندوق الاجتماع للتنمية، ومشروع سلاسل قيمة الصناعات البستانية في صعيد مصر، ومؤسسة سينرجوس، والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، ومؤسة ويلو إمباكت إنفاسترز.