تتعلق فعالية "ضبط التحوّل الرقمي في بلدان منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا" بتعزيز الثقة والشفافية والمساءلة والمساعدة في خلق فرص العمل بقيادة القطاع الخاص في المنطقة.
يمثل التحوّل الرقمي، الذي تتيحه خدمات النطاق العريض الشاملة وميسورة التكلفة وتوافر خدمات الدفع غير النقدي على نطاق واسع، قاطرة للتعافي الاقتصادي، ونمو القطاع الخاص على المدى الطويل، فضلا عن تحديث تقديم الخدمات العامة.
وعلى الرغم من أن المنطقة تتمتع بعدة عوامل تصب في مصلحتها، منها نسبة الشباب الكبيرة بين سكانها وثقافة ريادة الأعمال المتنامية، فإن جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19) تمثل اختباراً حقيقياً لمدى فاعلية الحلول الرقمية في أنحاء المنطقة، من المحيط إلى الخليج. وقد آن أوان العمل معاً من أجل تسريع وتيرة التحوّل الرقمي في المنطقة وتحديد المجالات ذات الأولوية للاستثمارات العامة والعمل التحليلي والإصلاحات على مستوى السياسات لإطلاق العنان لاستثمارات القطاع الخاص.
وستركز هذه الندوة الإلكترونية على ما ينبغي أن تقوم به المنطقة للاستفادة من الحلول الرقمية لتعزيز الثقة والشفافية والمساءلة، وللمساعدة في خلق فرص العمل بقيادة القطاع الخاص.