إن المساواة بين الجنسين عمل اقتصادي ذكي. فزيادة مشاركة النساء في الأنشطة الاقتصادية تسهم في تحقيق نمو مستدام، وهي عامل رئيسي لنمو الطبقة المتوسطة. ومع ذلك، فإن عدد النساء اللاتي يعملن في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا صغير جدا. وقد سجَّلت المنطقة ككل أدنى معدلات مشاركة النساء في القوى العاملة في العالم - 22% فقط في 2020 بالمقارنة مع 77% للرجال – كما ترتفع معدلات البطالة بصورة أكثر حدة بين صفوف النساء مقارنة بالرجال. وفي سياقٍ تعدَّدت فيه الأزمات، ومنها تفشي جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19)، ما هي التحديات التي تواجهها النساء في الانضمام إلى القوى العاملة، وما الذي يمكن عمله لإزالة هذه الحواجز والقيود القانونية والمالية التي تعيقهن من الوصول العادل إلى الفرص؟
في اطار الاحتفال باليوم العالمي للمرأة، ندعوك للانضمام إلى فريد بلحاج نائب رئيس البنك الدولي لشؤون منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وروبرتا غاتي رئيسة الخبراء الاقتصاديين بالمنطقة، وشخصيات بارزة، وقادة من المنطقة في مناقشة حية بشأن الوضع الراهن، وما يمكن أن يفعله شركاء التنمية مثل مجموعة البنك الدولي لتعظيم الأثر على أرض الواقع من أجل النساء.