تنظم الحكومة الجزائرية بالتعاون مع البنك الدولي جولة من الندوات الدراسية الافتراضية تهدف إلى الجمع بين أصحاب المصلحة الجزائريين وخبراء إدارة مخاطر الكوارث من جميع أنحاء العالم.
ستركز هذه السلسلة من فعاليات تبادل المعارف الافتراضية على دراسات الحالات الناجحة لإدارة مخاطر الكوارث في بعض البلدان التي تشارك الجزائر في ملف مخاطر الكوارث وذلك فيما يتعلق بقضايا معينة مثل الزلازل والفيضانات وحرائق الغابات. وعلى هذا النهج، ستوفر المناقشات للمندوبين الجزائرين فرصة طيبة لمناقشة أولويات إدارة مخاطر الكوارث وأفضل الممارسات العالمية في التأهب لمواجهة حالات الكوارث والحد منها والاستجابة لها.
التاريخ: 18 مايو/أيار 2021 ;التوقيت: من 2 إلى 5 مساءً (بتوقيت الجزائر) / من 9 صباحاً إلى 12 ظهراً بتوقيت شرق الولايات المتحدة
تواصل الزلازل والمخاطر الطبيعية الأخرى تسببها في إحداث أضرار بشرية ومادية هائلة كل عام في جميع أنحاء العالم. في الجزائر، يقدر متوسط الخسائر السنوية المرتبطة بالزلازل بحوالي 991 مليون دولار أمريكي. وفي حين يستحيل منع أي زلزال من الوقوع، إلا أنه من الممكن التأهب له بشكل أفضل و"إعادة البناء بشكل أفضل" وذلك عن طريق الاستفادة من التجارب السابقة.
ستقوم هذه الندوة الإلكترونية الأولى في سلسلة "التأهب وإعادة البناء بشكل أفضل: الاتجاه بالجزائر نحو القدرة الأكبر على الصمود" بمناقشة الممارسات الجيدة والدروس المستفادة من إدارة بعض المخاطر الكبرى، ولا سيما الزلازل، في ثلاثة بلدان هي: اليابان وتركيا ونيبال.
جدول الأعمال:
منسق الجلسة | إيمانويل كوفيلير، ممثل البنك الدولي المقيم بالجزائر
01:30 – 2:00
تسجيل المشاركين
02:00 – 02:20
الكلمة الافتتاحية
جيسكو هنتشيل، المدير الإقليمي لدائرة المغرب العربي ومالطا بالبنك الدولي
02:20 – 02:50
نظرة عامة على مسودة الاستراتيجية الوطنية للوقاية من المخاطر الكبرى وإدارتها في الجزائر
عبد الحميد عفرة، المندوب الوطني للمخاطر الكبرى، وزارة الداخلية، الجزائر
02:50 – 03:20
التأهب لمخاطر الزلازل في اليابان:من الوقاية إلى القدرة على الصمود
ميكيو إشيواتاري، كبير مستشاري الوكالة اليابانية للتعاون الدولي، أستاذ زائر، جامعة طوكيو
03:20 – 03:50
استعراض مشروع اسطنبول للتخفيف من مخاطر الزلازل والتأهب لحالات الطوارئ
كاظم جوخان إلجين، المدير العام لمركز إسطنبول للتخفيف من مخاطر الزلازل والتأهب لحالات الطوارئ
03:50 – 04:20
الزلازل في نيبال: الدروس المستفادة والاستراتيجيات المطبقة
أنيل بوخرل، الرئيس التنفيذي للهيئة الوطنية للحد من مخاطر الكوارث وإدارتها، حكومة نيبال
04:20 – 04:45
المناقشات
04:45 – 05:00
الملاحظات الختامية
جعفر فريعة، مدير قطاع الممارسات العالمية للتنمية الحضرية وإدارة مخاطر الكوارث والقدرة على الصمود وإدارة الأراضي بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، البنك الدولي
التاريخ: 20 مايو/أيار 2021 ;التوقيت: من 2 إلى 4 مساءً (بتوقيت الجزائر) / من 9 إلى 11 صباحاً بتوقيت شرق الولايات المتحدة
تواجه كل من الجزائر وفرنسا وجنوب آسيا تحدياً مشتركاً، ألا وهو الفيضانات؛ ففي الجزائر، تستمر الفيضانات في حصد الأرواح والتسبب في خسائر سنوية تقدر بنحو 178 مليون دولار أمريكي في المتوسط. وبالمثل، فقد لقي آلاف الأشخاص حتفهم في جنوب آسيا بسبب الفيضانات والانهيارات الأرضية الناجمة عن الرياح الموسمية السنوية. أما في فرنسا، فتشكل الفيضانات الخطر الطبيعي الأول نظراً لحجم الأضرار التي تتسبب فيها وعدد البلديات التي تتأثر بها واتساع رقعة المناطق المعرضة للفيضانات، فضلاً عن عدد السكان المقيمين في تلك المناطق.
وخلال هذه الندوة الإلكترونية الثانية، سيتعمق المشاركون في مناقشة الإجراءات، ما ينفع منها وما لا ينفع في مجال الوقاية من مخاطر الفيضانات كما سيتناولون أفضل الممارسات لبناء القدرة على الصمود في وجه الفيضانات.
جدول الأعمال:
منسق الجلسة | سليم روحانا، خبير أول التنمية الحضرية، قطاع الممارسات العالمية للتنمية الحضرية والقدرة على الصمود، البنك الدولي
01:30 – 2:00
تسجيل المشاركين
02:00 – 02:10
الكلمة الافتتاحية
إيمانويل كوفيلير، ممثل البنك الدولي المقيم بالجزائر
02:10 – 02:25
الكلمة الافتتاحية
عبد الحميد عفرة، المندوب الوطني للمخاطر الكبرى، وزارة الداخلية، الجزائر
02:25 – 02:50
تحسين القدرة على الصمود في وجه الفيضانات: الدروس المستفادة من جنوب آسيا
(يؤكد لاحقاً)
02:50 – 03:20
الإدارة المتكاملة لمخاطر الفيضانات: الاستفادة من التجربة الفرنسية
أورليان كارتييه، النقابة المشتركة للتعامل مع الفيضانات وتخطيط الموارد المائية وإدارتها، فرنسا
03:20 – 03:50
المناقشات
03:50 – 04:00
الملاحظات الختامية
راجا ريهان أرشاد، كبير الخبراء بإدارة مخاطر الكوارث، منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، البنك الدولي
التاريخ: 26 مايو/أيار 2021 ;التوقيت: من 2 إلى 4 مساءً (بتوقيت الجزائر) / من 9 إلى 11 صباحاً بتوقيت شرق الولايات المتحدة
تحمل الكوارث الطبيعية وتغير المناخ تأثيرات مدمر على المدن وسكانها. وبحلول عام 2030، وبدون ضخ استثمارات معتبرة تتيح للمدن قدرة أكبر على الصمود في وجه التغيرات المناخية، فقد يدفع تغير المناخ ما يصل إلى 77 مليوناً من سكان المناطق الحضرية إلى هوة الفقر. بالإضافة إلى ذلك، تساهم المناطق الحضرية بنسبة تصل إلى 80% في إجمالي الناتج المحلي العالمي، مما يجعلها محركاً للنمو العالمي. ومع ذلك، فإن عوامل الكثافة السكانية والوظائف والأصول التي تحدد نجاح المدن إلى حد كبير، هي في حد ذاتها نفس العوامل التي تساهم في جعلها شديدة التأثر بمجموعة واسعة من الصدمات والاضطرابات الطبيعية وتلك التي يصنعها الإنسان وتؤثر على تلك المدن بشكل مضطرد.
وتهدف هذه الندوة الإلكترونية الثالثة إلى تعزيز فهمنا للقدرة على الصمود في المناطق الحضرية وعرض قصة نجاح حقيقية لتطبيق هذه القدرة في مدينة عمَّان بالأردن. بالإضافة إلى ذلك، ستناقش الفعالية أيضاً دور المدن في التخطيط ليس فقط للحد من المخاطر، ولكن أيضاً للاستثمار في بناء القدرة على الصمود في المناطق الحضرية لتمكين الأنظمة والخدمات العامة والسكان من التعامل مع مضاعفات الكوارث التي يواجهونها بما فيها الجوائح، وذلك لخلق القدرة على التكيف مع الصدمات والضغوط والتعافي منها.
جدول الأعمال:
منسقة الجلسة | كريمة بن بيه، الخبيرة بإدارة مخاطر الكوارث، منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، البنك الدولي
01:30 – 2:00
تسجيل المشاركين
02:00 – 02:10
الكلمة الافتتاحية
آيات سليمان، المديرة الإقليمية لإدارة التنمية المستدامة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالبنك الدولي
02:10 – 02:40
الجوائح والمدن وإدارة مخاطر الكوارث: الخبير بالبنك الدولي سامح وهبة، المدير العالمي بقطاع الممارسات العالمية للتنمية الحضرية وإدارة مخاطر الكوارث والقدرة على الصمود وإدارة الأراضي، البنك الدولي
02:40 – 03:00
بناء قدرة المناطق الحضرية على الصمود في وجه الكوارث: الدروس المستفادة من مدينة عَمّان المهندسة نهى قطيش، المدير التنفيذي للتخطيط بأمانة عَمّان الكبرى، مملكة الأردن
03:00 – 03:50
المناقشات
03:50 – 04:00
الملاحظات الختامية
جعفر فريعة، مدير قطاع الممارسات العالمية للتنمية الحضرية وإدارة مخاطر الكوارث والقدرة على الصمود وإدارة الأراضي بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، البنك الدولي
التاريخ: 27 مايو/أيار 2021 ;التوقيت: من 1 إلى 4 مساءً (بتوقيت الجزائر) / من 8 صباحاً إلى 11 ظهراً بتوقيت شرق الولايات المتحدة
خلال الفترة من 2010 حتى 2019، سجلت الجزائر ما يقرب من 3000 حريق في المتوسط سنوياً، غطت مساحة محترقة يزيد متوسطها عن 30 ألف هكتار سنوياً. وأظهرت العديد من الدراسات أن تغير المناخ من المسببات الرئيسية لحرائق الغابات. وذلك لأن تواتر وشدة فترات الحرارة والجفاف، من بين عوامل أخرى، تتزايد تحت التأثيرات الناجمة عن تغير المناخ، وبالتالي تزيد من مخاطر اشتعال الحرائق. وسيكون منع حرائق الغابات محور المناقشات خلال هذه الفعالية التي ستأخذ المشاركين في جولة دراسية افتراضية في البرتغال وفرنسا واستعراض ما لديهما من خبرات في التعامل مع حرائق الغابات.
وفي ختام هذه السلسلة من الندوات الإلكترونية عبر الإنترنت، سيقوم المتحدثون باستعراض نتائج الدراسة التشخيصية السريعة لإدارة الكوارث والمخاطر المناخية في الجزائر. وتقدم هذه الدراسة بيانات موجزة عن مخاطر الكوارث وتغير المناخ كما تعرض تقييماً كمياً للآثار الاقتصادية الكلية الناجمة عن الكوارث. كما تحدد نقاط القوة والتحديات في الإطار التنظيمي والمؤسسي الخاص بإدارة مخاطر الكوارث وتغير المناخ وتقيم القدرة على الصمود أمام المخاطر من خلال دراسة الخطط والاستراتيجيات الرئيسية على مستوى قطاعات ومحاور العمل.
جدول الأعمال:
منسقة الجلسة | كارول ميجفاند، مديرة برنامج التنمية المستدامة لبلدان المغرب العربي بالبنك الدولي
01:00 – 01:10
الكلمة الافتتاحية
كارول ميجفاند، مديرة برنامج التنمية المستدامة لبلدان المغرب العربي بالبنك الدولي
01:10 – 01:30
حرائق الغابات في الجزائرالتحديات والوقاية من الحرائق
إلهام اليوسف، المدير العام للمديرية العامة للغابات، الجزائر
01:30 – 01:50
حرائق الغابات في البرتغال: الوقاية وتوعية الجماهير
د. فاتنا تيدم، الأستاذ المساعد بجامعة بورتو، البرتغال
01:50 – 02:15
الدروس المستفادة من حرائق الغابات في مدينة مرسيليا، فرنسا
باسكال ووريتكو، إدارة المطافئ بمدينة مرسيليا، فرنسا
02:15 – 02:50
الإجراءات الوقائية لتعزيز إدارة حرائق الغابات
أندريا كوتر، الخبيرة الأولى لإدارة الموارد الطبيعية، البنك الدولي
03:00 – 03:20
استعراض نتائج الدراسة التشخيصية لمخاطر الكوارث في الجزائر
كريمة بن بيه، الخبيرة بإدارة مخاطر الكوارث، منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، البنك الدولي
03:20 – 03:40
المناقشات
03:40 – 03:50
الملاحظات الختامية
عبد الحميد عفرة، المندوب الوطني للمخاطر الكبرى، وزارة الداخلية، الجزائر
03:50 – 04:00
الملاحظات الختامية
إيمانويل كوفيلير، ممثل البنك الدولي المقيم بالجزائر
د. عبد الحميد عفرة، هو المندوب الوطني للمخاطر الكبرى بوزارة الداخلية في الجزائر، ويعمل أستاذاً بالمدرسة الوطنية للأشغال العمومية بالجزائر العاصمة وكان في السابق أستاذاً في المركز الوطني للدراسات والأبحاث المتكاملة للبناء. حاصل على درجة الدكتوراه من المدرسة الوطنية للجسور والطرق في فرنسا.
كاظم جوخان إلجين هو المدير االعام المؤسس لوحدة تنسيق المشاريع في إسطنبول (IPCU) حيث يقود مشروع إسطنبول للتخفيف من مخاطر الزلازل وإدارة الطوارئ (ISMEP) الذي تسهم في تمويله بعض المؤسسات الدولية بميزانية قدرها 2.3 مليار يورو بهدف تحسين جهوزية وتأهب مدينة إسطنبول لإمكانية حدوث هزات أرضية.
أنيل بوكنيل هو الرئيس التنفيذي للهيئة الوطنية للحد من مخاطر الكوارث وإدارتها بحكومة نيبال. عمل سابقاً في العديد من المشاريع والمساعدات الفنية في مجال الحد من مخاطر الكوارث وإدارتها وتغير المناخ في بلدان متعددة في جنوب آسيا وشرق آسيا ووسط وغرب آسيا.
د. ميكيو إشيواتاري أستاذ زائر في جامعة طوكيو وكبير المستشارين المتخصصين في إدارة الكوارث وإدارة الموارد المائية لصالح الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (JICA). كما عمل أيضاً كمهندس حكومي بوزارة الأراضي والبنية التحتية والنقل والسياحة باليابان بصفته خبيراً في التنمية الحضرية في بنك التنمية الآسيوي؛ بالإضافة إلى عمله في السابق كخبير أول متخصص في إدارة مخاطر الكوارث في البنك الدولي.
نهى قطيش هي مهندسة معمارية ومتخصصة في التخطيط العمراني، وتشغل حالياً منصب المدير التنفيذي للتخطيط بأمانة عمان الكبرى (GAM). شغلت في السابق منصب مدير دائرة تقسيم المناطق والمدير العام لإدارة رخص الأبنية بهيئة المناطق الحرة والمناطق التنموية الأردنية (JFDZ). شاركت في وضع كلِ من اللائحة الداخلية لتقسيم مناطق مدينة عَمَّان وقانون بلدية عَمَّان .
د. فاتنا تيدم أستاذ مساعد بجامعة بورتو بالبرتغال؛ تركز أبحاثها على مخاطر الكوارث على أنها تمثل تفاعلاً بين المجتمع والبيئة، بالإضافة إلى تركيزها على عوامل الضعف والقدرة على الصمود وذلك في نهج يبرز تعدد المخاطر والحاجة للتوعية بشأنها.
