يتألف رأس المال البشري من المعارف والمهارات والقدرات الصحية التي تتراكم لدى الأشخاص على مدار حياتهم. ويرتبط رأس المال البشري بزيادة دخل الناس، وارتفاع دخل البلدان، وزيادة التلاحم في المجتمعات. وهو يُعتبر أحد المحركات الرئيسية لتحقيق النمو المستدام والحد من الفقر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ومما يؤسف له أن جائحة كورونا وجهت ضربة قاسية لرأس المال البشري في المنطقة، وتواجه البلدان الآن تحديا مزدوجا يتمثل في التعافي من خسائر رأس المال البشري مع إحداث تحوّل في رأس المال البشري لعالم الغد.
ويشارك في هذه الفعالية رفيعة المستوى وزراء من مختلف أنحاء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وستسلط الضوء على طبيعة وحجم خسائر رأس المال البشري الناجمة عن جائحة كورونا، وتشدد على ضرورة أن تستثمر البلدان في كل من تعافي رأس المال البشري وإعادة تصوره.
وبغية توليد الزخم والاستفادة من الفرص الناشئة عن الجائحة، سيطلق هذا الحدث أيضا تحديثا لخطة البنك الدولي الإقليمية لرأس المال البشري في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والتي صدرت لأول مرة عام 2019.