تعرض الصيادون التقليديون لخطر الموت في البحر
و
إلا أن صغار الصيادين ليسوا مجهزين بأي نوع من المعدات التي تساعدهم على الحصول على المساعدة من حرس السواحل المحلي أو من مراكب أخرى عندما يضلون الطريق أو يتعرضون للأخطار. وتزويد هذه الزوارق الصغيرة بأجهزة للتتبع يمكن أن ينقذ حياة الأفراد. كما يمكن أن يساعد في جمع البيانات وأن يجعل الصيد على نطاق ضيق مستداما وآمنا عبر جمع البيانات عن مواقع نشاط الصيادين وأسبابه.
وقد ساعد النظام العالمي لتحديد المواقع، وكاميرات الهواتف الذكية والتطبيقات الأخرى صغار الصيادين على العثور على بعضهم بعضا ومكافحة الصيد التجاري غير المشروع. إلا أن معظم الصيادين التقليديين سرعان ما يفقدون التغطية بشبكة الهواتف المحمولة.
قال ميلن ديولجيروف، المهندس البحري ومسؤول العمليات لدى البنك الدولي، "يبحر الصيادون خلال يوم أو يومين لمسافات لا تصدق، قد تتجاوز 70 ميلا في البحر. وفي أفضل الظروف، يفقدون الاتصال بعد 30 أو 40 ميلا."
في غانا وكينيا، تساعد أموال البنك والمساعدات الفنية صائدي الأسماك على استخدام أجهزة البث والاستقبال – وهي أجهزة تتلقى وترسل إشارات الراديو. وتبث هذه الأجهزة، عندما يتم إعدادها لإرسال إشارات الاستغاثة، تلقائيا رسائل هاتفية إلى أرقام هاتفية مسجلة مسبقا تقول "طوارئ، حياتنا في خطر"، وتحدد إحداثيات الرسالة الأصلية.
الحفاظ على استدامة مخزونات الأسماك في الأجل الطويل
قال كوفي أغبوغاه، أخصائي استدامة الأسماك لدى الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في أكرا بغانا، "بالطبع يحتاج الصيادون إلى من يحمي ظهورهم، إلا أن العديد منهم يتشكك في المتابعة. فهم يحتاجون إلى المساندة، وليس التعقب."
إلا أن نقص الأسماك وإدراك مخاطر الصيد يغير المواقف. فالتكنولوجيا نفسها التي تساعد على إنقاذ الأرواح، عندما يفقد الصياد في زورقه، يمكن أن تستخدم في إدارة مخزونات الأسماك المتناقصة وحماية موارد الرزق للصيادين على المدى الطويل.
وشملت الجهود التعاونية التجريبية لتنفيذ التتبع لمراكب الصيد الصغيرة في غانا 20 سفينة ساحلية تم تزويدها بأجهزة البث والاستقبال. وأشارت النتائج الأولية إلى أن أغلب المراكب تصطاد بشكل روتيني من المواقع نفسها. ويعد وضع خرائط لمواقع الصيد أمرا مهما لإدارة الموارد. وعلاوة على ذلك، يمكن أن يوفر تصنيف حصاد الصيد من هذه المراكب معلومات مفيدة لتقدير المخزونات، ومناطق الصراع مع أنشطة الصيد التجاري، واتجاهات الصيد الموسمي.
وخلال الأشهر الستة القادمة، سيوزع البنك أجهزة البث والاستقبال في ليبريا وسيراليون والسنغال. ووفقا لبيرنجير برينس، الأخصائي الأول في إدارة الموارد الطبيعية الذي يرأس برنامج مصائد الأسماك الإقليمية بغرب أفريقيا، فإنه "بهذه الأدوات الجديدة، يمكننا توفير السلامة للحياة في البحار، ومتابعة وإدارة مصائد الأسماك الصغيرة بطريقة غير مسبوقة."
تعرض الصيادون التقليديون لخطر الموت في البحر
و
إلا أن صغار الصيادين ليسوا مجهزين بأي نوع من المعدات التي تساعدهم على الحصول على المساعدة من حرس السواحل المحلي أو من مراكب أخرى عندما يضلون الطريق أو يتعرضون للأخطار. وتزويد هذه الزوارق الصغيرة بأجهزة للتتبع يمكن أن ينقذ حياة الأفراد. كما يمكن أن يساعد في جمع البيانات وأن يجعل الصيد على نطاق ضيق مستداما وآمنا عبر جمع البيانات عن مواقع نشاط الصيادين وأسبابه.
وقد ساعد النظام العالمي لتحديد المواقع، وكاميرات الهواتف الذكية والتطبيقات الأخرى صغار الصيادين على العثور على بعضهم بعضا ومكافحة الصيد التجاري غير المشروع. إلا أن معظم الصيادين التقليديين سرعان ما يفقدون التغطية بشبكة الهواتف المحمولة.
قال ميلن ديولجيروف، المهندس البحري ومسؤول العمليات لدى البنك الدولي، "يبحر الصيادون خلال يوم أو يومين لمسافات لا تصدق، قد تتجاوز 70 ميلا في البحر. وفي أفضل الظروف، يفقدون الاتصال بعد 30 أو 40 ميلا."
في غانا وكينيا، تساعد أموال البنك والمساعدات الفنية صائدي الأسماك على استخدام أجهزة البث والاستقبال – وهي أجهزة تتلقى وترسل إشارات الراديو. وتبث هذه الأجهزة، عندما يتم إعدادها لإرسال إشارات الاستغاثة، تلقائيا رسائل هاتفية إلى أرقام هاتفية مسجلة مسبقا تقول "طوارئ، حياتنا في خطر"، وتحدد إحداثيات الرسالة الأصلية.
الحفاظ على استدامة مخزونات الأسماك في الأجل الطويل
قال كوفي أغبوغاه، أخصائي استدامة الأسماك لدى الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في أكرا بغانا، "بالطبع يحتاج الصيادون إلى من يحمي ظهورهم، إلا أن العديد منهم يتشكك في المتابعة. فهم يحتاجون إلى المساندة، وليس التعقب."
إلا أن نقص الأسماك وإدراك مخاطر الصيد يغير المواقف. فالتكنولوجيا نفسها التي تساعد على إنقاذ الأرواح، عندما يفقد الصياد في زورقه، يمكن أن تستخدم في إدارة مخزونات الأسماك المتناقصة وحماية موارد الرزق للصيادين على المدى الطويل.
وشملت الجهود التعاونية التجريبية لتنفيذ التتبع لمراكب الصيد الصغيرة في غانا 20 سفينة ساحلية تم تزويدها بأجهزة البث والاستقبال. وأشارت النتائج الأولية إلى أن أغلب المراكب تصطاد بشكل روتيني من المواقع نفسها. ويعد وضع خرائط لمواقع الصيد أمرا مهما لإدارة الموارد. وعلاوة على ذلك، يمكن أن يوفر تصنيف حصاد الصيد من هذه المراكب معلومات مفيدة لتقدير المخزونات، ومناطق الصراع مع أنشطة الصيد التجاري، واتجاهات الصيد الموسمي.
وخلال الأشهر الستة القادمة، سيوزع البنك أجهزة البث والاستقبال في ليبريا وسيراليون والسنغال. ووفقا لبيرنجير برينس، الأخصائي الأول في إدارة الموارد الطبيعية الذي يرأس برنامج مصائد الأسماك الإقليمية بغرب أفريقيا، فإنه "بهذه الأدوات الجديدة، يمكننا توفير السلامة للحياة في البحار، ومتابعة وإدارة مصائد الأسماك الصغيرة بطريقة غير مسبوقة."