إنها تدفع مقابل إبقاء عينها على الطقس - حرفيا.
واليوم، إن تحسين التنبؤ بالمخاطر الهيدرولوجية والجوية عن طريق وضع تنبؤات دقيقة محكمة التوقيت في أيدي صانعي القرار والمواطنين، يمكن أن ينقذ الأرواح والأموال.
إن فبين عامي 1970 و2012، تسببت في خسائر اقتصادية قدرها 2.4 تريليون دولار، ومقتل مليوني شخص.
فعن طريق التوقعات الدقيقة لدرجات الحرارة والطقس ...
- يمكن للمجتمعات المحلية الاستعداد للفيضانات والسيول، وبالتالي، الحد من الأضرار والإصابات التي تلحق بالناس والحيوانات؛
- يمكن للمسؤولين الصحيين، الذين يعملون مع الخدمات الجوية، التنبؤ بما قد تؤدي إليه درجات الحرارة العالية وهطول الأمطار من تفشي الأمراض المنقولة بناقلات الأمراض، بما في ذلك زيكا والملاريا، واستخدام المعلومات المتاحة لتوجيه جهود التخفيف من الآثار؛
- قد يغير المزارعون محاصيلهم لتصبح أكثر إنتاجية، ويمكن أن تساعدهم التنبؤات بالفيضانات وموجات الجفاف على حماية موارد رزقهم؛
- يمكن لمختلف البلدان الحصول على معلومات أفضل للتكيف مع تغير المناخ؛
- يمكن لقطاع الطاقة توقع أوقات الذروة في الطلب وتعديل الإنتاج وفقا لذلك.
دعما لهدفي البنك الدولي المتمثلين في إنهاء الفقر المدقع وتعزيز الرخاء المشترك على نحوٍ مستدام، يعمل البنك الدولي مع بلدان العالم للمساعدة في بناء القدرة على الصمود إزاء ما نواجهه اليوم من تحديات اقتصادية وبيئية واجتماعية متنامية.
والواقع أن البنك الدولي والصندوق العالمي للحد من الكوارث والتعافي من آثارها يعملان منذ عشر سنوات مع شركاء متنوعين لزيادة الوعي بقطاع الهيدرولوجيا والأحوال الجوية والاستثمار فيه. واشترك فريق الهيدرولوجيا والأحوال الجوية التابع للصندوق العالمي والبنك الدولي مع أبرز وكالات الأرصاد الجوية الوطنية في جميع أنحاء العالم – من بينها وكالات من النمسا والصين وفنلندا واليابان وسويسرا والسويد والمملكة المتحدة والولايات المتحدة – ويعملان عن كثب مع المنظمة العالمية للأرصاد الجوية.