إقليم كابول - استأنفت محطة ناغلو للطاقة الكهرومائية، وهي أكبر محطة من نوعها في أفغانستان، تشغيل المولد الأول من مولداتها الأربعة بعد أن ظلت متوقفة عن العمل منذ عام 2012، مما أتاح الكهرباء للآلاف في أقاليم كابول وكابيسا ونانغارهار. ويعتبر إعادة تأهيل المحطة إنجازاً عظيماً في تطوير البنية التحتية للطاقة الكهرومائية في أفغانستان.
فلدى أفغانستان موارد وافرة من الطاقة الكهرومائية. وفي السنوات الأخيرة، ركزت الحكومة الأفغانية على إنتاج الكهرباء من هذه المحطات الكهرومائية التي كانت قيد الإنشاء أو في حاجة إلى إعادة التأهيل، مثل محطة ناغلو، لأن هذه هي الطريقة الأسرع والأكثر فعالية من حيث التكلفة لتوفير الكهرباء من هذا المصدر الصديق للبيئة . وتشمل مشاريع الطاقة المائية الأخرى سد سلمى والمرحلة الأولى من محطة كاجاكي، اللذين اكتملا العامين الماضيين. في المرحلة التالية، ستحاول الحكومة الاستفادة من تمويل القطاع الخاص لمحطات الطاقة الكهرومائية الإضافية، بدءاً من التوسع في محطة كاجاكي.
تستورد أفغانستان معظم إمداداتها من الكهرباء من البلدان المجاورة. وفي حين أن إعادة تأهيل محطة ناغلو لن يلبي سوى جزء من الطلب المحلي، فسيكون له أثر اجتماعي واقتصادي وسياسي مهم على البلاد. يقول أمان الله غالب، الرئيس التنفيذي لشركة دا أفغانستان برشنا شيركات: "إن إنتاج الطاقة الكهرومائية من ناغلو أرخص بكثير من الاستيراد. لذلك، يمكن للشركة تحقيق وفورات هائلة من خلال استخدام المزيد من الطاقة الكهرومائية المحلية، مما يتيح المجال ماليا لتغطية تكاليف المزيد من توصيلات الكهرباء في أفغانستان لحوالي 70٪ من الأفغان الذين لا يستطيعون الحصول على الكهرباء. كما ستجعل محطة ناغلو الكهرباء أكثر موثوقية لمن لديهم بالفعل إمكانية الوصول إلى الشبكة الموحدة. "