واشنطن العاصمة، 29 ديسمبر/كانون الأول 2015- أصدر رئيس مجموعة البنك الدولي جيم يونغ كيم اليوم التصريح التالي عن الإعلان الذي صدر اليوم بوقف انتشار الإيبولا في غينيا.
"يطيب لي بالأصالة عن نفسي وبالنيابة عن زملائي بمجموعة البنك الدولي أن أتوجه بخالص التهنئة إلى شعب وحكومة غينيا على بلوغ هذا المنعطف التاريخي. فقد أظهرت غينيا للعالم تصميما ملحوظا في مكافحة الإيبولا منذ ظهور أول حالة في ريف غينيا قبل عامين.
بيد أننا لابد أن نتوخى الحذر واليقظة لمنع ظهور حالات إصابة جديدة، وأن نواصل مساندة غينيا في جهودها وهي تواجه التكاليف البشرية والاقتصادية الهائلة الناتجة عن الإيبولا. ويجب أن نظل ملتزمين بمساندة الناجين والمتضررين من الفيروس، وفي الوقت نفسه أن نتذكر أيضا آلاف الغينين والعاملين الصحيين الأبطال الذين قضوا نتيجة لتفشي الوباء.
إن مجموعة البنك الدولي ملتزمة بمساندة غينيا وليبريا وسيراليون في سعيها لوضع حد لانتشار هذا الوباء المميت، وإعادة بناء اقتصاداتها، وتدعيم أنظمة الرعاية الصحية لديها. وسنبذل كل ما في وسعنا لمساعدة هذه البلدان والعالم على الحيلولة دون وقوع جائحة مميتة أخرى."
نبذة عن جهود مجموعة البنك الدولي للتصدي للإيبولا
عبأت مجموعة البنك الدولي 1.62 مليار دولار من التمويل من أجل جهود التصدي للإيبولا والتعافي من آثاره. ويشتمل المبلغ الإجمالي على 1.17 مليار دولار من المؤسسة الدولية للتنمية- ذراع مجموعة البنك الدولي لمساعدة أشد بلدان العالم فقرا، و 450 مليون دولار على الأقل من مؤسسة التمويل الدولية، ذراع المجموعة للتعامل مع القطاع الخاص، لتيسير حركة التجارة والاستثمار والتوظيف. للمزيد من المعلومات، يُرجى زيارة موقع البنك الدولي: www.worldbank.org/ebola