دكا، بنغلاديش، 17 أكتوبر/ تشرين الأول 2016 - أصدر رئيس مجموعة البنك الدولي جيم يونغ كيم البيان التالي بمناسبة اليوم الدولي لإنهاء الفقر وذلك بغرض استعراض ما تحقق من تقدم في العام الماضي فيما يتعلق بجمع مزيد من البيانات المسحية عن الفقر حول العالم:
"كل يوم في مجموعة البنك الدولي هو يوم لإنهاء الفقر. واليوم ونحن نحتفل بيوم إنهاء الفقر- المعروف رسمياً بيوم الأمم المتحدة الدولي للقضاء على الفقر، ننضم إلى شركائنا في كل مكان بمناسبة التقدم الكبير الذي حققته بلدان العالم. ولكننا نحتفل أيضاً هذا اليوم بإعادة تقييم ما إذا كنا نسير في الطريق الصحيح نحو تحقيق هدفنا المتمثل في إنهاء الفقر المدقع بحلول 2030.
نحن ندرك أننا لن نبلغ مطلقا هدفنا بشأن الفقر دون جمع بيانات جيدة. قبل عام واحد تعهدت بأننا سنعمل جنباً إلى جنب مع شركائنا في البلدان والمنظمات الدولية لدعم عمليات مسح أكثر تواتراً وأفضل جودة، خاصة في بلدان العالم الأكثر فقراً، وذلك لتقييم مدى تحسن حياة السكان. وكان تعهدنا يقضي بأن نبدأ بحلول 2020 جمع بيانات مسحية أسرية في البلدان الثمانية والسبعين الأكثر فقراً مرة واحدة على الأقل كل ثلاث سنوات.
واليوم أفخر بأن أقول إننا نحقق تقدماً. ففي أفريقيا جنوب الصحراء، التي تعاني من فجوات خطيرة في البيانات، هناك 41 من بين 48 بلداً لديها مسوح مستمرة أو مقررة خلال العامين المقبلين؛ ونحن نساعد على تمويل 32 مسحاً من هذه المسوح على أقل تقدير. وبحلول 2012، لم يكن هناك سوى 27 بلداً من بين 48 بلداً أجرت على أقل تقدير مسحين قابلين للمقارنة منذ 1990 بغرض تتبع الفقر.
وفي اليوم الدولي لإنهاء الفقر، أود أن أغتنم هذه الفرصة لأجدد دعوتنا إلى الانضمام إلى أعظم مهمة على وجه الأرض: إنهاء الفقر المدقع وتعزيز الرخاء المشترك. ومن خلال تركيز مواردنا على ثلاثة مجالات - تعزيز النمو المستدام والشامل والاستثمار في رأس المال البشري وتعزيز القدرة على الصمود أمام الصدمات - ومن خلال قياس مدى تقدمنا، من الممكن تحقيق أهدافنا. وبفضل العمل الدؤوب من جانب الحكومات وشركائنا ومساهمينا وموظفينا المتفانين، أدرك أن تطلعاتنا للفقراء ستلبي تطلعات الفقراء أنفسهم".
