واشنطن العاصمة، 16 يناير/كانون الثاني 2017 - أعلنت مجموعة البنك الدولي اليوم عن دعم مجموعة من زعماء العالم البارزين لجهودها لقيادة العمل المناخي الذي سيساعد في تنفيذ اتفاق باريس بشأن تغير المناخ.
وقادة العالم الثلاثة الذين أعربوا عن دعمهم هم:
- السيد كوفي عنان، مؤسس ورئيس مجلس إدارة مؤسسة كوفي عنان، والأمين العام السابق للأمم المتحدة والفائز بجائزة نوبل للسلام
- السيدة كريستيانا فيغيريس الأمين التنفيذي السابق لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ ونائب رئيس الميثاق العالمي لرؤساء البلديات المعني بالمناخ والطاقة
- السيد فيكه سجبسما، الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس إدارة شركة رويال دي إس إم الهولندية لدراسات علوم الحياة وعلوم المواد (Royal DSM) والرئيس المشارك لائتلاف القادة لتسعير الكربون
وعن ذلك، قال رئيس مجموعة البنك الدولي جيم يونغ كيم "نحن سعداء بالعمل مع هذه المجموعة من القادة البارزين من القطاعين العام والخاص. فهم سيساعدوننا على حفز روح الابتكار وقيادة العمل المناخي حيثما تمسّ الحاجة إليه".
ويأتي إعلان القادة الثلاثة المعنيين بقضايا المناخ في أعقاب دخول اتفاق باريس حيز النفاذ في أواخر عام 2016، وكذلك تزايد التزام مجموعة البنك الدولي بمساعدة البلدان على الوفاء بأهدافها المناخية الوطنية من خلال خطة العمل التي أعلنتها للتصدي لتغير المناخ.
وسيعمل قادة المناخ عن كثب مع الرئيس كيم لقيادة العمل المناخي من خلال أنشطة الدعوة وحشد التأييد على صعيد الحكومات ومؤسسات الأعمال والتمويل والمجتمع المدني.
السيد كوفي عنان:
"إن تغير المناخ هو أبرز التحديات التي تمخض عنها عصر العولمة الذي نعيشه. وهو واقع لا يمكننا تجاهله. ومن واجبنا أن نورث عالما يعيش فيه جميع البشر في سلام ووئام مع الطبيعة. وكما يقول المثل الأفريقي: الأرض ليست ملكا لنا، إنها كنز نحتفظ به على سبيل الأمانة من أجل أطفالنا وأحفادنا. ويجب أن نكون جديرين بهذه الثقة. وبالعمل معا يمكننا دحر خطر الاحترار العالمي".
السيدة كريستيانا فيغيريس:
"يشرفني أن انضم إلى الزملاء البارزين لدعم مجموعة البنك الدولي في المضي قدما بشأن الالتزامات المناخية على مستوى العالم. إن اتفاق باريس يظل الركيزة الشاملة للالتزام العالمي الجماعي لحل أزمة المناخ وتحقيق الرخاء الدائم للجميع. وإنني أرحب بالالتزام المتواصل من جانب الرئيس كيم ومجموعة البنك الدولي لضمان تحقيق ذلك، وأتطلع إلى مسيرتنا معا في الأشهر المقبلة".
السيد فيكه سجبسما:
"إن التصدي للتغيرات المناخية مسألة ملحة وحاسمة الأهمية لنا جميعا. وكلما تأخرنا في الانتقال إلى اقتصاد منخفض الانبعاثات الكربونية نتيجة استهلاك الوقود الأحفوري، زادت التكاليف للأجيال المقبلة، والمجتمعات الحالية المعرضة بالفعل لهذه المخاطر. ومن شأن تسعير الكربون على نحو فاعل وشامل أن يسهل عملية الانتقال هذه ويسرع وتيرتها. وترى حركة سريعة النمو من المنظمات، تشمل آلاف الشركات، أن التدابير المناخية أضحت فرصة حتمية ومسؤولية أخلاقية. ويشرفني أن أدعم أجندة العمل المناخي التي تتبناها مجموعة البنك الدولي والتي تستهدف التصدي للمخاطر الرئيسية الناجمة عن تغير المناخ والتحديات التي تعترض سبيل التنمية لصالح الجميع".