نيويورك 24 سبتمبر/أيلول 2018 – أعلنت عشرون شركة اليوم أنها ستوظف مبادراتها المتعلقة بأنشطة الأعمال الرئيسية والمسؤولية الاجتماعية لدعم اللاجئين والمجتمعات المضيفة لهم في الأردن وفي أنحاء العالم، بإتاحة مجموعة متنوعة من الفرص منها الوظائف والتدريب والاستثمارات ومجالات الأعمال الجديدة.
جاءت هذه الإعلانات في إطار فعالية أقامها كل من حمدي أولوكايا المُؤسِّس والرئيس والمدير التنفيذي لمؤسسة تشوباني ومُؤسِّس مؤسسة الخيمة من أجل اللاجئين، وجيم يونغ كيم رئيس مجموعة البنك الدولي. وأبرزت هذه الإعلانات استمرار عزم القطاع الخاص على دعم اللاجئين والمجتمعات المضيفة في شتَّى أرجاء العالم. وتنضم الشركات، ومنها سوديكسو وهيلتون ويونيكلو وباريلا وإبسوس وكريم، إلى مؤسسة الخيمة من أجل اللاجئين، وهي تحالف من الشركات العالمية التي تعهدت بتوظيف مبادراتها المتعلقة بأنشطة الأعمال الرئيسية والمسؤولية الاجتماعية في دعم اللاجئين في أنحاء العالم.
وفي هذا الصدد، قال حمدي أولوكايا مُؤسِّس مؤسسة الخيمة من أجل اللاجئين: "إن أزمة اللاجئين العالمية ليست شيئا تستطيع المنظمات غير الحكومية والحكومات التغلُّب عليه وحدها. والآن أكثر من أي وقت مضى، يجب أن تُكثِّف الشركات جهودها وتقوم بدور في هذا المجال. إنه ليس خياراً، بل هو واجب ومسؤولية. ويسعدني أن مؤسسة الخيمة الآن تضم أكثر من 100 شركة - إنها علامة واضحة على أن الزخم يتنامى ويزداد. ولكني أرجو اليوم تحفيز المزيد والمزيد من الشركات على أن تضطلع بدورها، وأن تساعد في منح ملايين الرجال والنساء والأطفال الذين فقدوا كل شيء المستقبل الذي يستحقونه."
من جانبه، قال جيم يونغ كيم رئيس مجموعة البنك الدولي: "يوجد في العالم أكثر من 25 مليون لاجئ، يعيش أغلبهم الآن في بلدان منخفضة أو متوسطة الدخل. وتواجه هذه البلدان المضيفة تحدياتٍ هائلة لتلبية الاحتياجات الملحة للاجئين وفي الوقت نفسه الاستمرار في تلبية متطلبات شعوبها. وإنني أشيد بالشركات التي قدَّمت اليوم تعهدات ملموسة لدعم اللاجئين والمجتمعات المضيفة لهم. ويحدوني الأمل أن يكون ذلك مبعث إلهام للمزيد من الشركات للتحرُّك وتقديم الدعم الحيوي المطلوب لخلق فرص للجميع."
وأعلنت الشركات التالية تعهدات جديدة لدعم اللاجئين في أنحاء العالم:
- سوديكسو ستُوظِّف 300 لاجئ في الولايات المتحدة وكندا والبرازيل والسويد بحلول عام 2020.
- هيلتون ستبني على الجهود الحالية لدعم 16 ألف لاجئ بحلول عام 2030 عن طريق تقديم التدريب على مهارات الضيافة، وتبرعات عينية، وساعات عمل المتطوعين لمنظمات اللاجئين، وعرْض فرص عمل وتوظيف.
- إبسوس ستُوظِّف 100 لاجئ بحلول عام 2020، وستقود "مشروع التفاهم" وهي دراسة عالمية تتركَّز على كيفية بناء توافق عام عريض بشأن دعم اللاجئين.
- بن وجيري ستُشرِك جمهور المعجبين بها في الدعوة من أجل تغيير تدريجي للسياسات بشأن اللاجئين وطالبي اللجوء، وسيكمل 500 لاجئ على الأقل برنامجهم التدريبي في حاضنات الأعمال، ويتم توظيفهم بدوام جزئي في أوروبا بحلول عام 2023.
- كريم ستقوم بتوظيف 100 لاجئ وتدريب 100 آخرين من خلال ورش عمل وبرامج نصح وإرشاد تقوم على المهارات بحلول عام 2023.
- باريلا ستُقدِّم منح تدريب داخلي وفرص عمل إلى 75 لاجئا في أوروبا بحلول عام 2023، وذلك إضافة إلى ما يقرب من 60 فرصة عمل أتاحتها الشركة بالفعل.
- يونيكلو ستوظِّف لاجئين في متاجرها في الولايات المتحدة وكندا وفرنسا وألمانيا واليابان.
- ميكروسوفت ستوسِّع جهودها الإنسانية من أجل اللاجئين من خلال شراكات واستثمارات تربط الأطفال والشبان اللاجئين بالتعليم والمهارات الرقمية وفرص جدية لتمكينهم من التقدم والازدهار في عالم رقمي.
- كير دوت كوم ستقوم بتوسيع برنامجها التجريبي في ألمانيا في شراكة مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر لتدريب ألف لاجئة من أجل العمل في صناعة تقديم الرعاية بحلول عام 2020.
- هيشو سوشي ستساعد 1250 لاجئاً على أن يصبحوا أصحاب امتيازات وتراخيص تجارية بحلول عام 2023 في إطار توسيع مراكزها في أنحاء الولايات المتحدة، وستوظف 30 لاجئاً في مقرها الرئيسي لدعم هذه التوسعة.
- أمبليو ركروتنغ ستُعيِّن عشرة آلاف لاجئ أعيد توطينهم في الولايات المتحدة في وظائف ذات دوام كامل بحلول عام 2023 (بناء على تجمُّع اللاجئين في سن العمل الباحثين عن وظيفة في الولايات المتحدة).
وقدَّمت الشركات والمنظمات التالية أيضاً تعهدات تركَّزت على الأردن:
- جروفين من خلال صندوق نومو الأردن التابع لها ستُوزِّع 5 ملايين دولار على مشروعات أعمال صغيرة ومتوسطة الحجم في الأردن إمَّا مملوكة للاجئين أو يعمل فيها لاجئون خلال السنتين القادمتين، مع تلقِّي دعم تمويلي من مؤسسة شل، والبنك الألماني للتنمية، والصندوق الهولندي للنمو الجيد، ومؤسسة، لوندين، وصندوق سوروس للتنمية الاقتصادية.
- سيتي ستساند مبادرة مشتركة بين مؤسسة الخيمة من أجل اللاجئين وسماسورس في الأردن لتعزيز قطاع تعهيد الأعمال في الأردن، وتهيئته ليساعد في خلق مزيد من الوظائف للفئات الأولى بالرعاية من الأردنيين واللاجئين.
- بارامونت فاين فودز ستطلب منتجات بقيمة مليون دولار من موردين في الأردن يُوظِّفون لاجئين أو ملتزمين بألا تقل نسبة اللاجئين بين موظفيهم عن 25%.
- كويس إنفست ستقوم بتعبئة ما لا يقل عن 10 ملايين دولار من رأس المال للاستثمار في سند التأثير الإنمائي الذي تبلغ مدته ثلاث سنوات ويهدف إلى دعم التدريب أثناء العمل وريادة الأعمال للاجئين السوريين والسكان المحليين الأولى بالرعاية في الأردن ولبنان.
- في.بي.إس هيلث كير ستضع وتنفذ برامج تدريب للمؤهلين من الأطباء والممرضين والعاملين في مجال الرعاية الصحية ومنهم لاجئون وأردنيون في شراكة مع الجمعية الملكية للتوعية الصحية.
- جرش للملبوسات ستوظف 100 لاجئ إضافي في مصنعها في الأردن في غضون عام.
- سيف بورتس ستعيِّن 100 لاجئ في مقرها الجديد للأنشطة اللوجستية في شمال الأردن.
- 17أسيت مانجمنت ستطلق منصة 17 الأردن وهي منصة استثمار ستُشجِّع على الصفقات الاستثمارية التي تتركز على الأردن، ويكون ثلثها موجها إلى اللاجئين والمجتمعات المضيفة لهم.
- غروننديك بدريفسكليدنغ ستطلب ملبوسات بقيمة مليون دولار من موردين في الأردن يُوظِّفون لاجئين أو ملتزمين بألا تقل نسبة اللاجئين بين موظفيهم عن 25%.
- معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا سيوسع برامجه التدريبية في مهارات التكنولوجيا للاجئين والأردنيين.
وقال جيديون مالتز المدير التنفيذي لمؤسسة الخيمة من أجل اللاجئين: "منذ قيام مؤسسة الخيمة قبل أقل قليلاً من ثلاثة أعوام، شهدنا قدراً هائلاً من الاهتمام من الشركات بالمشاركة في معالجة أزمة اللاجئين العالمية. والآن أكثر من أي وقت مضى يمكن للشركات، بل ويجب عليها، تكثيف جهودها لمساعدة اللاجئين. ويسعدنا انضمام هذه الشركات إلي شبكتنا المتنامية."
وبالنسبة لمجموعة البنك الدولي، تُشكِّل هذه الجهود جزءاً من إستراتيجية أوسع لإشراك الأطراف الفاعلة من الشركات والمؤسسات في المجالات الحيوية للتنمية مثل أزمة النزوح القسري، وفي الوقت نفسه تعزيز ريادة الأعمال والابتكار. وبالإضافة إلى جهود التوفيق والمواءمة فيما بين الشركات، يعمل البنك الدولي أيضاً مع العديد من الشركاء للمساعدة في خلق فرص لمزيد من الاستثمارات، وفي الوقت نفسه استخدام جهوده فيما يتصل بالسياسات والعمل القطاعي في معالجة المعوقات والقيود على التوظيف وتنمية الأسواق.
وتنضم هذه الشركات العشرون إلى شراكة مؤسسة الخيمة وهي تحالف عالمي من أكثر من 100 شركة تساند اللاجئين، وتتيح لهم الفرص للحصول على الموارد اللازمة ونشر تأثير جهودهم من خلال شبكة مؤسسة الخيمة. ويمكن الاطلاع هنا على القائمة الكاملة لأعضاء مؤسسة الخيمة.
نبذة عن مؤسسة الخيمة من أجل اللاجئين
تسعى شراكة مؤسسة الخيمة من أجل اللاجئين التي أسَّسها حمدي أولوكايا مؤسس تشوباني إلى تعبئة جهود القطاع الخاص لتحسين مستويات المعيشة ومصادر كسب الرزق لأكثر من 25 مليون لاجئ نزحوا قسرا عن بلادهم. وأطلق أولوكايا مؤسسة الخيمة إيمانا منه بأن القطاع الخاص في وضع فريد يؤهله لمعالجة أزمة اللاجئين العالمية عن طريق تعبئة الشبكات والموارد والابتكار وروح ريادة الأعمال في مجتمع الأعمال. وتضم مؤسسة الخيمة أكثر من 100 شركة تساند اللاجئين في 34 بلداً. ويمكن الاطلاع هنا على القائمة الكاملة لأعضاء مؤسسة الخيمة.
وتؤمن مؤسسة الخيمة بأن الشركات يمكنها تحقيق أكبر تأثير حينما تعامل اللاجئين لا كضحايا، وإنما كعمال منتجين اقتصاديا وموردين ورواد أعمال وزبائن، وحينما تُسخِّر أنشطة أعمالها الرئيسية لتوظيف لاجئين ودمجهم في سلاسل التوريد والاستثمار في اللاجئين وتقديم الخدمات إليهم. للاطلاع على المزيد من المعلومات عن مؤسسة الخيمة، يرجى زيارة الموقع التالي: https://www.tent.org.
نبذة عن مجموعة البنك الدولي
تعتبر مجموعة البنك الدولي من بين أكبر مصادر التمويل والمعرفة للبلدان النامية. وهي تتألف من خمس مؤسسات مترابطة ترابطاً وثيقاً: البنك الدولي للإنشاء والتعمير والمؤسسة الدولية للتنمية - ويشكلان معاً البنك الدولي، ومؤسسة التمويل الدولية، والوكالة الدولية لضمان الاستثمار، والمركز الدولي لتسوية منازعات الاستثمار. وتلعب كل واحدة من هذه المؤسسات دوراً مميزاً في تحقيق رسالة مجموعة البنك المتعلقة بمكافحة الفقر وتحسين مستويات المعيشة في البلدان النامية. للمزيد من المعلومات، يرجى زيارة هذه المواقع على شبكة الإنترنت: www.worldbank.org، www.miga.org و www.miga.org www.ifc.org.
