- عشرة مانحين جدد– هم بوركينا فاسو، وساحل العاج، والدنمارك، والمفوضية الأوروبية، وألمانيا، واليابان، و"لوردال جلوبال هيلث"، وهولندا، وقطر، ومانح مجهول– انضموا إلى شراكة "صندوق التمويل العالمي" مع المانحين الأوائل "مؤسسة بيل ومليندا غيتس"، وكندا، و"إم إس دي للأمهات"، والنرويج، والمملكة المتحدة لتمويل أنشطة الصندوق في تحسين الواقع الصحي والغذائي للنساء والأطفال واليافعين
- من المتوقع للالتزامات المالية البالغة 1 مليار دولار التي تعهد بها المانحون في أوسلو اليوم أن تساهم في حشد موارد إضافية تبلغ 7,5 مليار دولار من "المؤسسة الدولية للتنمية" و"البنك الدولي للإنشاء والتعمير" لتحسين صحة وتغذية هذه الشريحة المهمة
- بوركينا فاسو جددت التزامها بتخصيص 15% على الأقل من ميزانيتها السنوية لتحسين قطاع الرعاية الصحية؛ وساحل العاج التزمت بزيادة ميزانية هذا القطاع بنسبة 15% سنوياً؛ وأكدت نيجيريا هي الأخرى التزامها بتخصيص 150 مليون دولار سنوياً من ميزانيتها لتمويل جهود تحسين صحة وتغذية النساء والأطفال واليافعين، على نحو مستدام
- الالتزامات المالية الجديدة ستساعد الصندوق على المضي قدماً في توسيع نطاق جهوده ليشمل ما يصل إلى 50 دولة من الأشد فقراً في العالم وإحداث تحول جذري في سبل تمويل مبادرات الصحة والتغذية، ومن شأن ذلك بجانب مبادرات الصحة العالمية الأخرى إنقاذ حياة وتحسين صحة ملايين الأشخاص بحلول عام 2030
أوسلو، النرويج – أعلن "صندوق التمويل العالمي" اليوم عن حشد مساهمات مالية بقيمة 1.005 مليار دولار أمريكي تعهدت بتقديمها كل من "مؤسسة بيل ومليندا غيتس"، وبوركينا فاسو، وكندا، وساحل العاج، والمفوضية الأوروبية، والدنمارك، وألمانيا، واليابان، ومؤسسة "لوردال جلوبال هيلث"، وهولندا، والنرويج، وقطر، والمملكة المتحدة، دعماً لمبادرة "كل امرأة وكل طفل". وتمكّن هذه الالتزامات الصندوق من المضي قدماً في توسيع نطاق جهوده ليشمل ما يصل إلى 50 بلداً من أكثر البلدان حاجة للمتطلبات الصحية والغذائية في العالم والمساهمة في إنقاذ حياة وتحسين صحة ملايين الأشخاص بحلول عام 2030. ويشكل إعلان اليوم محطة مهمة في إطار المساعي العالمية الرامية إلى جمع ما يصل إلى 2 مليار دولار أمريكي لمساعدة 50 بلداً حول العالم. ويتوقع "صندوق التمويل العالمي" الحصول على تعهدات إضافية من مانحين جدد وحاليين يفكرون بتقديم التزامات جديدة على مدى عدة سنوات.
ويعمل "صندوق التمويل العالمي" على حفز جهود التمويل الصحي لمساعدة البلدان المستفيدة على الاستثمار بشكل سليم في تعزيز صحة الأمهات وحديثي الولادة والأطفال واليافعين، والحيلولة دون وفاة 5 ملايين امرأة وطفل سنوياً بفعل الإهمال والنقص المزمن في مصادر التمويل اللازمة لمواكبة احتياجاتهم الصحية والغذائية لفترات طويلة. ويساعد الصندوق البلدان المعنية بثلاث طرق:
- تطوير مشاريع استثمارية سليمة وتطبيق خطة صحية تركز بالدرجة الأولى على تحسين الصحة الإنجابية والرعاية الصحية للأمهات وحديثي الولادة والأطفال واليافعين، وبناء نظام قوي للرعاية الصحية؛
- تطوير منصات في البلدان المعنية تُعنى بتنسيق جهود الأطراف المعنية لتطبيق خطة صحية تتمحور حول تحسين الواقع الصحي والغذائي للفئات المستهدفة؛ و
- التعاون مع البلدان المعنية لحشد وتنسيق الموارد المالية اللازمة لتسريع وتيرة تحقيق الأهداف الصحية في المجتمعات الأشد حاجةً في المناطق النائية التي يصعب الوصول إليها.
وفي هذه المناسبة، قالت معالي إرنا سولبرغ، رئيسة وزراء النرويج والرئيس المشارك لمجموعة "دعاة أهداف التنمية المستدامة": "يحدونا أمل كبير اليوم بأن تستطيع الدول الأفقر في العالم بناء مستقبل صحي يدعم النساء والأطفال واليافعين. ويلعب ’صندوق التمويل العالمي‘ دوراً فاعلاً في هذا السياق، إذ يتعاون مع البلدان المعنية لتطوير قدرتها على بناء الأنظمة الصحية الكفيلة بإنقاذ وازدهار نسائها وأطفالها".
ويعيش اليوم أكثر من ملياري شخص في دول تنفق أقل من 25 دولاراً سنوياً على صحة الفرد الواحد، وهذا أقل من ثلث الموارد المالية التي تحتاجها هذه البلدان لتوفير الخدمات الصحية الأساسية لشعوبها. ومن خلال التعاون مع "صندوق التمويل العالمي"، أظهرت بوركينا فاسو وساحل العاج ونيجيريا وغيرها من الدول التي يدعمها الصندوق بأنه من الممكن لجميع البلدان أن تحسّن مستقبلها وتستثمر في رعاية الفئات الأشد فقراً ضمن مجتمعاتها عبر زيادة الاستثمار في القطاع الصحي. وتبين أيضاً أن المساهمات المالية السخية، وإن كانت قليلة نسبياً، يمكنها – عند إدارتها وإنفاقها بشكل فاعل لدعم المشاريع الاستثمارية الوطنية – أن تؤثر بشكل كبير في حشد مصادر تمويل إضافية وإنقاذ حياة ملايين الأشخاص.
وفي أوسلو اليوم، جددت بوركينا فاسو التزامها بتخصيص 15% على الأقل من ميزانيتها السنوية لتحسين قطاع الرعاية الصحية؛ كما التزمت ساحل العاج بزيادة ميزانية هذا القطاع بنسبة 15% سنوياً؛ وأكدت نيجيريا هي الأخرى التزامها بتخصيص 150 مليون دولار سنوياً من ميزانيتها لتمويل جهود تحسين صحة وتغذية النساء والأطفال واليافعين، على نحو مستدام. وتمثل زيادة الموارد المحلية محط تركيز أساسي لجميع البلدان التي يدعمها "صندوق التمويل العالمي".
من جانبه قال فخامة روش مارك كريستيان كابوري، رئيس جمهورية بوركينا فاسو: "يتعاون ’صندوق التمويل العالمي‘ مع البلدان المعنية لتحديد الأولويات وحشد الموارد المحلية اللازمة لمواكبتها، وهو ما يمثل نقاط قوته الأساسية. كما يقدم أقوى المبررات حول مدى أهمية أن تقوم البلدان بإدارة مواردها المالية بصورة أفضل، وتحديد أولويات توزيع الميزانية لخدمة القطاعات الاجتماعية الأساسية ولا سيَّما قطاع الرعاية الصحية".
وتستجيب المؤسسات والحكومات المانحة اليوم إلى الحاجة الملحة للتمويل الصحي في البلدان المعنية بهدف تسريع وتيرة التقدم المحرز نحو تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية ذات الصلة بالصحة، ووضع حد لحالات الوفيات التي يمكن تجنبها بين النساء والأطفال، وتحسين الواقع الصحي والغذائي للنساء والأطفال واليافعين.
بدورها قالت سعادة كريستالينا جورجيفا، الرئيس التنفيذي للبنك الدولي: "ينبغي أن تكون جميع الأمهات في عام 2018 قادرات على الاعتناء بصحتهن وصحة أطفالهن. ومع ذلك، تموت يومياً 830 امرأة من المضاعفات المرتبطة بالحمل والولادة، كما يموت شهرياً 450 ألف طفل دون سن الخامسة بلا مبرر. ويكرس ’صندوق التمويل العالمي‘ طريقة تفكير جديدة تهدف إلى إنهاء هذا الظلم من خلال مبادرات تدخُّلٍ ذكية وتنسيق عمليات التمويل التي من شأنها إحداث نقلة نوعية في القطاع الصحي، والحد من حالات الوفيات التي يمكن تجنبها بين النساء والأطفال واليافعين في البلدان النامية".
واليوم أعلن البنك الدولي، الذي يستضيف "صندوق التمويل العالمي"، أن المنح التي قدمها الصندوق بقيمة 482 مليون دولار خلال السنوات الثلاث الماضية ساهمت في حشد موارد إضافية بقيمة 3,4 مليار دولار من "المؤسسة الدولية للتنمية" و"البنك الدولي للإنشاء والتعمير" التابعين للبنك الدولي. ومن المتوقع للالتزامات المالية البالغة 1.005 مليار دولار التي تعهد بها المانحون في أوسلو اليوم أن تساهم بحشد موارد إضافية تبلغ 7,5 مليار دولار من "المؤسسة الدولية للتنمية" و"البنك الدولي للإنشاء والتعمير" لتحسين الواقع الصحي والغذائي للنساء والأطفال واليافعين.
علاوةً على ذلك، وبالشراكة مع "صندوق التمويل العالمي"، أعلن البنك الدولي عن قيام "إدارة الخزانة" التابعة له بإطلاق سلسلة من سندات التنمية المستدامة لتعريف المستثمرين بالفوائد المهمة وطويلة الأمد للاستثمار في تحسين الواقع الصحي والغذائي للنساء والأطفال واليافعين. وقد جمعت هذه السندات 935 مليون دولار منذ يونيو 2018. وتستخدم سندات التنمية المستدامة رأس المال الخاص لرفد رصيد التمويل في "البنك الدولي للإنشاء والتعمير"، وهي تعتبر بمثابة نقطة دخول لتوعية المستثمرين بالفرص المتنامية للاستثمارات المستدامة. وللحد من معوقات وصول الدول إلى هذه الأموال، يوفر "صندوق التمويل العالمي" فرص التمويل المشترك وتخفيض تكاليف القروض التي تمكّن الحكومات من حفز التمويل العام والخاص للاستثمار في تحسين الواقع الصحي والغذائي للنساء والأطفال واليافعين.
وأظهرت دراسة مُحكَّمة نشرتها مؤخراً مجلة "بي إم جي جلوبال هيلث" الإلكترونية – وتتناول الجهود المشتركة التي تساهم في وضع حد لحالات الوفيات التي يمكن تجنبها بين النساء وحديثي الولادة والأطفال؛ بما فيها "صندوق التمويل العالمي"، و"التحالف العالمي للقاحات والتحصين" (Gavi)، والصندوق العالمي لمكافحة الإيدز والسل والملاريا، وبرنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة فيروس ومرض الإيدز، ومبادرة تنظيم الأسرة (FP2020)، وشركاء آخرين – أنه يمكن إنقاذ حياة 35 مليون شخص بحلول عام 2030 شريطة أن تواصل الاستثمارات الصحية العالمية نموها بالوتيرة الحالية، وأن تتمكن مبادرات الصحة العالمية الأخرى من تحقيق أهدافها، وأن تنجح شراكة "صندوق التمويل العالمي" في توسيع نطاق جهودها ليشمل كافة الدول الخمسين الأشد فقراً وحاجة للمتطلبات الصحية والغذائية في العالم. كما توقعت الدراسة أن تساهم التزامات "صندوق التمويل العالمي" في حشد موارد إضافية تتراوح بين 50 – 75 مليار دولار لتحسين الواقع الصحي والغذائي للنساء والأطفال واليافعين، وقد يتم تأمين 70% منها من الموارد المحلية للبلدان المستفيدة.
وقالت مليندا غيتس، الرئيس المشارك لمؤسسة بيل ومليندا غيتس: "تشكل شريحة النساء والأطفال واليافعين الأصحاء حلقة مثمرة؛ فالصحة تتيح إمكانية الذهاب إلى المدرسة والتعلم، وهذا يساعد الناس على الازدهار كأفراد بالغين قادرين على تنشئة جيل من الأطفال المتمكنين الذين يستكملون بدورهم هذه الحلقة. ولهذا السبب نعتبر ’صندوق التمويل العالمي‘ استثماراً مهماً".
ومع الالتزامات التي تم الإعلان عنها اليوم، سيتم رصد 1.005 مليار دولار أمريكي لتنفيذ مشاريع ومبادرات "صندوق التمويل العالمي" بين عامي 2019- 2023 وصولاً إلى جمع 2 مليار دولار لتوسيع نطاق عمل الصندوق ليغطي 50 بلداً.
وقالت مريم كلايسون، مدير "صندوق التمويل العالمي": "نقف اليوم على أعتاب تغيير جذري تغطي فيه خدمات الرعاية الصحية جميع النساء والأطفال واليافعين. وتساعد شراكة ’صندوق التمويل العالمي‘ البلدان في الارتقاء بمستقبل شعوبها من خلال التركيز على الصحة ثقافياً وسياسياً ومالياً. ولا بد لتحقيق ذلك من دعم القادة حول العالم لإحداث هذه التغييرات، ونحن سعداء جداً اليوم بالحصول على دعم العديد من المؤسسات والدول لتحويل هذه الرؤية إلى واقع ملموس".
يشار إلى أن "صندوق التمويل العالمي" تأسس في عام 2015 من قبل البنك الدولي وحكومات كندا والنرويج والولايات المتحدة وشركاء آخرين بهدف استكشاف سبل تمويل مبتكرة لتحقيق الأهداف الإنمائية للألفية. ويساعد الصندوق على تنفيذ أجندة الرعاية الصحية للنساء والأطفال واليافعين، وردم فجوة التمويل في هذا المجال.
حول "صندوق التمويل العالمي"
يعتبر "صندوق التمويل العالمي" شراكة تجمع العديد من الأطراف المعنية يتمثل هدفها في مساعدة البلدان التي تواجه تحديات صحية وغذائية تؤثر على النساء والأطفال واليافعين. ويحظى الصندوق بدعم حكومات بوركينا فاسو، وكندا، والدنمارك، والمفوضية الأوروبية، وألمانيا، واليابان، وهولندا، والنرويج، وقطر، والمملكة المتحدة، بالإضافة إلى مؤسسات "بيل ومليندا غيتس"، و"لوردال جلوبال هيلث"، و"إم إس دي للأمهات"، ومانحٍ مجهول. ويساعد "صندوق التمويل العالمي" الحكومات على حشد دعم الشركاء لخططها المحلية التي تركز بالدرجة الأولى على المجالات الصحية عالية التأثير. ويعتبر الصندوق بمثابة محفز لحشد التمويل، حيث تستخدم الحكومات المنح التي يقدمها الصندوق لحشد تمويل إضافي من مواردها المحلية، ومن "المؤسسة الدولية للتنمية" و"البنك الدولي للإنشاء والتعمير" التابعين للبنك الدولي، بالإضافة إلى مصادر التمويل الخارجية وموارد القطاع الخاص. وتتم مضاعفة الاستثمارات الخارجية الصغيرة نسبياً عبر الالتزامات الخاصة للبلدان بهدف توليد عائدات استثمارية أكبر والمساهمة في نهاية المطاف بإنقاذ وتحسين حياة ملايين الأشخاص. لمزيدمن المعلومات: www.globalfinancingfacility.org و @theGFF.
ملاحظات للمحررين: التزامات المانحين لفترة تجديد الموارد لصندوق التمويل العالمي (بالدولار الأمريكي) [1]
المستثمر | الالتزام |
مؤسسة بيل ومليندا غيتس | 200 |
بوركينا فاسو | 1 |
كندا | 39 |
الدنمارك | 15 |
ساحل العاج | 1.5 |
المفوضية الأوروبية | 30 |
ألمانيا | 58 |
اليابان | 50 |
لوردال جلوبال هيلث | 12,5 |
هولندا | 68 |
النرويج | 360 |
قطر | 30 |
المملكة المتحدة | 65 |
مانح مجهول | 75 |
المجموع | 1,005 |
[1] يتم تقديم الالتزامات إلى "صندوق التمويل العالمي" بالدولار الأمريكي وغيرها من العملات المحلية للدول المانحة، وذلك خلال فترة زمنية محددة تبعاً لجدول مدفوعات يتم الاتفاق عليه مع المانح. وللمساهمات المدفوعة بغير الدولار الأمريكي، تعتمد الأمانة العامة للصندوق المبلغ المكافئ بالدولار الأمريكي في وقت التزام المانح كوسيلة وسيطة لتسجيل مبلغ المساهمة بالدولار الأمريكي. ولأسباب مالية، تخضع المساهمات لتقلبات أسعار صرف العملة حتى يتم سداد مبلغ المساهمة بالكامل وتحويله إلى الدولار الأمريكي. وتتولى الأمانة العامة للصندوق إدارة مخاطر أسعار الصرف مع إحاطة المانحين بأي خسائر أو أرباح ناجمة عن ذلك. وتجدر الإشارة إلى أن التعهدات المالية المذكورة تخضع لموافقة برلمانات الحكومات المانحة.