- تحالف وزراء المالية للعمل المناخي يُكثِّف الدعوات إلى استثمارات النمو الأخضر في إطار تحوُّل عالمي نحو تعافٍ شاملٍ للجميع وقادرٍ على الصمود من جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19). وتبادَل التحالف أيضا وجهات النظر بشأن السياسات الرامية إلى تحقيق تقدم نحو تخفيض الانبعاثات الكربونية وإدارة المخاطر المتصلة بالمناخ على الاستقرار المالي.
- التحالف يدعو وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين ووزير المالية الصيني ليو كون ووزير الدولة الياباني للمالية كينغي ناكانيشي، ولونغ نام كي وزير مالية جمهورية كوريا، وممثلي البنوك المركزية والمنظمات البيئية إلى تبادل رؤاهم ووجهات نظرهم للتصدي لتغير المناخ مع البلدان الأعضاء في التحالف.
- التحالف يرحب بثمانية أعضاء جدد. وتشير العضوية في التحالف التي تضم الآن 60 عضوا إلى اهتمام عالمي متزايد باستخدام السياسات الاقتصادية والمالية في مكافحة تغير المناخ. وتُمثِّل البلدان الأعضاء الآن نحو 63% من إجمالي الناتج المحلي العالمي.
واشنطن؛ 6 أبريل/ نيسان 2021 — اجتمع اليوم تحالف وزراء المالية للعمل المناخي على هامش اجتماعات الربيع 2021 لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي برئاسة كلٍ من معالي وزير المالية الفنلندي ماتي فانهانين، والرئيس المنتهية ولايته للتحالف معالي وزير مالية شيلي رودريغو سيردا، والرئيسة المشاركة القادمة للتحالف معالي وزيرة المالية الإندونيسية سري مولياني إندراواتي.
أشاد الاجتماع بالزخم العالمي المتزايد من أجل التصدي لتغيُّر المناخ في سياق التحديات الراهنة لجائحة كورونا- فالكثير من الحكومات تُنفِّذ خطط تحفيز واسعة النطاق، وتستغل هذه اللحظة لتعزيز الطموحات المتصلة بالمناخ. وجرى تبادل وجهات النظر بشأن التحوُّل إلى اقتصاد عالمي منخفض الانبعاثات الكربونية وقادر على الصمود في وجه تغيُّر المناخ، وتخفيف المخاطر المالية المتصلة بالمناخ، وانتهاج مسارات تفضي إلى خفض الانبعاثات الكربونية. وكان بين المتحدثين في الاجتماع وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين، ووزير المالية الصيني ليو كون، ووزير الدولة الياباني للمالية كينجي ناكانيشي، ووزير مالية جمهورية كوريا هونغ نام كي، ورئيس شبكة تخضير النظام المالي فرانك إلدرسون، ومُحافِظة البنك المركزي الماليزي السيدة نور شمسية يونس، وممثلون عن معهد التمويل الدولي، وغرفة التجارة الدولية، والصندوق العالمي للطبيعة.
عرض اللورد نيكولاس ستيرن رئيس معهد غرانثام لبحوث تغير المناخ والبيئة النتائج الأولية لدراسة ستصدر قريباً للتحالف عن إستراتيجيات التعافي الأخضر، والسياسات المُوصَى بها في إطار المالية العامة لتعزيز النمو الاقتصادي وفي الوقت نفسه متابعة السعي من أجل الأهداف المناخية الوطنية والعالمية - وهما غايتان يزداد الإدراك بأنهما متلازمتان.
ألقى رئيس مجموعة البنك الدولي ديفيد مالباس والمديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستالينا غورغييفا كلمتين افتتاحيتين أشارا فيهما إلى أولويات العمل المناخي.
وعرض العديد من الشركاء المؤسسيين وجهات نظرهم خلال الاجتماع، بما في ذلك: تيم آدمز الرئيس والمسؤول التنفيذي الأول لمعهد التمويل الدولي؛ وجون دينتون الأمين العام لغرفة التجارة الدولية؛ وفالديس دومبروفسكيس، نائب الرئيس التنفيذي للمفوضية الأوروبية؛ وأنجيل غوريا الأمين العام لمنظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي؛ وفيرنر هوير، رئيس بنك الاستثمار الأوروبي؛ وجيركي كاتينين رئيس صندوق الابتكار الفنلندي (سيترا)؛ وسانتياغو ليفي ألغازي، نائب رئيس القطاعات والمعارف لدى بنك التنمية للدول الأمريكية؛ ومانويل بولغار فيدال رئيس الأعمال الدولية للمناخ والطاقة في الصندوق العالمي للأحياء البرية؛ وأوديل رينو باسو رئيس البنك الأوروبي للإنشاء والتعمير؛
وأندرو ستير، الرئيس والمسؤول التنفيذي الأول لمعهد الموارد العالمية.
رحب التحالف بثمانية أعضاء جدد - هم بلجيكا، وبوركينا فاصو، واليابان، وكوريا، وقرغيزستان، وماليزيا، ورواندا، والولايات المتحدة ليتسع نطاق عضويته من 52 إلى 60 بلدا عضوا، وهو دليل على الاهتمام العالمي المتزايد باستخدام السياسة الاقتصادية في مكافحة تغير المناخ.
وشهد الاجتماع أيضا الانتقال الرسمي لدور الرئيس المشارك للتحالف من شيلي إلى إندونيسيا. وكانت شيلي -وهي رئيس مشارك وعضو مُؤسِّس- قادت إلى جانب فنلندا جهود تحويل التحالف إلى هيئة عالمية رائدة في تشجيع العمل لمكافحة تغير المناخ من خلال السياسة الاقتصادية. وأعربت البلدان الأعضاء عن شكرها لشيلي على اجتهادها وتفانيها في العمل من أجل أجندة التحالف. وتُعد إندونيسيا التي تساند التحالف بقوة منذ إنشائه هي أول بلد يتولى منصب الرئيس المشارك للتحالف من منطقة آسيا. وتم تمديد ولاية فنلندا عاما آخر حتى أبريل/نيسان 2022.
وبالإضافة إلى الاجتماع على مستوى الوزراء، أدلى أعضاء التحالف بتصريحات مُسجَّلة بالفيديو بشأن "العمل من أجل تعافٍ ونمو قوي مع تسريع خطى التحوُّل إلى اقتصاد عالمي منخفض الانبعاثات الكربونية" كمدخلات في أجندة الاجتماع.
وقال ماتي فانهانين وزير المالية الفنلندي والرئيس المشارك لتحالف وزراء المالية للعمل المناخي: "أوجِّه ترحيبا حاراً إلى الأعضاء الجدد للتحالف. فهذا دليل على الدور المتزايد للتحالف وأهمية عمله في الأجندة العالمية للتصدي لتغير المناخ. وإنَّ عملنا يقوم على بناء الثقة وتبادل التجارب وتقوية الخبرات والمعارف."
وقال رودريغو سيردا، وزير مالية شيلي والرئيس المنتهية ولايته لتحالف وزراء المالية للعمل المناخي: "لقد أصبح التحالف منصةً قوية لوزراء المالية لمناقشة قضايا المناخ العالمية وتبادل الخبرات من منظور السياسات المالية والاقتصادية. وفي المرحلة المقبلة، يجب أن يصبح عملنا منبرا لمناقشة السياسات بشأن تغير المناخ، وكذلك لمساندة تطوير السياسات الوطنية."
وقالت وزيرة المالية الإندونيسية سري مولياني إندراواتي، الرئيسة المشاركة القادمة للتحالف : "يُوجِّه التحالف للعالم رسالة واضحة بشأن أهمية دور وزراء المالية في أجندة العمل المناخي من خلال تدابير المالية العامة والسياسات المالية. فلنستخدم دورنا كوزراء للمالية في حث خطى التغيير وترْك إرث في مكافحة تغيرالمناخ. وإذا عملنا معا فسوف ننقذ كوكب الأرض."
نبذة عن تحالف وزراء المالية للعمل المناخي:
التحالف الذي تم تدشينه في أبريل/نيسان 2019 هو عبارة عن تجمع لوزراء المالية الذين يتبادلون الخبراء وأفضل الممارسات، ويتعاونون في الإستراتيجيات من أجل دمج تغير المناخ في سياساتهم الاقتصادية والمالية. ويضم التحالف 60 بلدا من كل مناطق العالم، يُمثِّل كل منها مستويات مختلفة من التنمية، وتحديات تغيّر المناخ. وتسهم البلدان الأعضاء في التحالف بنحو 39% من الانبعاثات العالمية من ثاني أكسيد الكربون و63% من إجمالي الناتج المحلي العالمي (2018).