Skip to Main Navigation
بيان صحفي03/30/2022

أكثر من 9 ملايين يمني سيستفيدون من تمويل إضافي للبنك الدولي

 300 مليون دولار لتقوية البرامج الوطنية للحماية الاجتماعية وتسريع وتيرة التصدي لجائحة كورونا

واشنطن 30 مارس/آذار، 2022 - وافق مجلس المديرين التنفيذيين للبنك الدولي اليوم على تمويل إضافي بقيمة 300 مليون دولار لمشروع الاستجابة الطارئة لتعزيز الحماية الاجتماعية والتصدي لجائحة كورونا في اليمن. ويهدف هذا المشروع الذي بدأ في ديسمبر/كانون الأول عام 2020 إلى تقوية الأسس التي يقوم عليها نظام الحماية الاجتماعية في البلاد، ومساعدة الأسر الفقيرة فقراً مدقعاً على الاستفادة من خدمات شبكات الأمان الاجتماعي، وتسريع وتيرة استجابة اليمن للتصدي لجائحة كورونا.

ستُستخدَم المنحة المُقدَّمة من خلال المؤسسة الدولية للتنمية - وهي صندوق البنك الدولي المعني بمساعدة أشد بلدان العالم فقراً - في تقوية قدرات المؤسسات الوطنية، ودعم التحويلات النقدية غير المشروطة، وإيجاد فرص عملٍ مؤقتة، وتيسير الحصول على الخدمات الأساسية والفرص الاقتصادية، لاسيما للفئات السكانية التي تعاني من انعدام الأمن الغذائي بسبب الجائحة، والصراع، والصدمات المرتبطة بالمناخ.

وخلال العام المنصرم، شهدت الظروف المعيشية في اليمن تدهوراً ملحوظاً، ومن المتوقع أن تتفاقم بفعل الصراع في أوكرانيا، إذ وصل انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية بالفعل إلى مستويات تبعث على القلق. وقد أدت سبع سنوات من الصراع إلى تدمير الاقتصاد، وإفقار السكان، إذ هوت دخول الأسر، وتعرَّضت الأصول المحلية لإنتاج الغذاء والزراعة للتدمير، وازدادت أسعار المواد الغذائية التي شهدت ارتفاعاً حاداً منذ منتصف عام 2020 بعد زيادة ناجمة عن جائحة كورونا للأسعار العالمية للأغذية، وانخفاض قيمة الريال اليمني.

وتُظهر تقديرات التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي في يناير/كانون الثاني 2022 أن 54% من اليمنيين (17.4 مليون نسمة) يعانون من نقصٍ حاد في الأمن الغذائي، وأن 2.2 مليون طفل دون سن الخامسة من العمر يعانون من سوء تغذية حاد. ويعتمد اليمن اعتماداً كبيراً على واردات الحبوب من أوكرانيا وروسيا، ومن المرجح أن تؤدي زيادة الأسعار العالمية للأغذية والوقود بفعل الحرب في أوكرانيا إلى مزيد من الصعود لأسعار الأغذية المحلية. ويستورد اليمن أكثر من 90% من احتياجاته من الغذاء، وقد تراجعت مخزوناته من الحبوب إلى مستويات متدنية.

وفي معرض تعقيبها على ذلك، قالت تانيا ميير مديرة مكتب البنك الدولي في اليمن: "لقد خلَّف الصراع الذي طال أمده في اليمن آثاراً كارثية على ظروف المعيشة اليومية لليمنيين، وتتدهور أوضاعُ الأمن الغذائي على نحو سريع. ومن شأن هذا التمويل الإضافي أن يساعد على توفير شبكات الأمان الاجتماعي والتحويلات النقدية لحماية الأسر الفقيرة والأكثر احتياجاً في أنحاء اليمن. وسيُقدِّم البرنامج إغاثة فورية للأسر المستحقة، وسيقوي أيضاً قدرتهاً على الصمود أمام انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية في المستقبل."

ومنذ استئناف عمل البنك الدولي في اليمن في عام 2016، فقد قام بمساندة الشعب اليمني من خلال برنامج كبير قائم على المنح التي بلغت إجمالاً 2.5 مليار دولار. ويُقدِّم البنك الدولي المعارف الفنية اللازمة لتصميم المشروعات وتوجيه تنفيذها عبر تقوية الشراكات مع وكالات الأمم المتحدة والمؤسسات المحلية التي تتمتع بقدرات التنفيذ على الأرض في اليمن.

استجابة مجموعة البنك الدولي لمواجهة جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19)

منذ بدء جائحة فيروس كورونا، استثمرت مجموعة البنك الدولي أكثر من 157 مليار دولار لمكافحة الآثار الصحية والاقتصادية والاجتماعية للجائحة، وهي أسرع وأكبر استجابة لأي أزمة في تاريخها. ويساعد هذا التمويل أكثر من 100 بلدٍ على تدعيم التأهب لمواجهة الجائحة، وحماية الفقراء والوظائف، وإعطاء دفعة لتحقيق تعافٍ غير ضار بالمناخ. كما يساند البنك أكثر من 50 بلداً من البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل، أكثر من نصفها في أفريقيا، بشراء لقاحات كورونا ونشرها، ويتيح موارد تمويلية لهذا الغرض بقيمة 20 مليار دولار حتى نهاية عام 2022.

للاتصال

واشنطن
ابراهيم الحرازي

مدونات

    loader image

الأخبار

    loader image