مراكش، 13 أكتوبر/تشرين الأول 2023 - يعزز البنك الدولي تعاونه مع تسعة بنوك تنمية متعددة الأطراف لتسريع وتيرة الحلول التي يمكن أن تغير حياة الناس في البلدان النامية.
وتشكل المشاركة الأقوى مع هذه البنوك عنصرا رئيسيا في دليل قواعد اللعبة الجديد للبنك الدولي - وفي تحقيق رؤيته الجديدة الطموحة لعالم خال من الفقر على كوكب صالح للعيش. وانضم إلى البنك الدولي في الاتفاق الذي تم التوصل إليه اليوم كل من البنك الأفريقي للتنمية، والبنك الآسيوي للتنمية، والبنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، وبنك التنمية التابع لمجلس أوروبا، والبنك الأوروبي للإنشاء والتعمير، والبنك الأوروبي للاستثمار، وبنك التنمية للبلدان الأمريكية، والبنك الإسلامي للتنمية، وبنك التنمية الجديد.
وفي معرض حديثه عن هذا التقرير، قال رئيس البنك الدولي أجاي بانغا: "بالعمل معا من أجل قضية مشتركة، يمكننا تقديم المزيد من التجارب والخبرات والمعارف، وعلى وجه الخصوص المزيد من الموارد التمويلية للتصدي للتحديات الهائلة التي يواجهها العالم اليوم... فنحن معا أكبر من مجموع أجزائنا - ويمكن مضاعفة تأثيرنا أضعافا مضاعفة."
ويمكن للتدابير التي يجري تنفيذها بالفعل أو التي تنظر فيها بنوك التنمية متعددة الأطراف أن تسفر عن قدرة إقراض إضافية تتراوح بين 300 و400 مليار دولار خلال العقد القادم. وهناك إمكانية هائلة لإحداث تأثير من جراء تعميق الشراكة، مما يساعد على تحسين حياة الناس في وقت تواجه فيه البلدان عاصفة شديدة من الأزمات المتشابكة - من الصدمات المناخية والصراعات إلى الجوائح وتزايد الديون.
واتفق رؤساء بنوك التنمية المتعددة الأطراف اليوم على تعزيز التعاون في خمسة مجالات رئيسية:
- زيادة القدرات التمويلية من خلال الابتكارات المالية، بما في ذلك ضمانات المحافظ ورأس المال الهجين، مع تعزيز نهجها المشترك إزاء وكالات التصنيف الائتماني.
- تعزيز الجهود الجماعية بشأن المناخ مع تنفيذ بنوك التنمية متعددة الأطراف مبادئها المشتركة لتقييم التوافق مع اتفاق باريس، وتحسين تتبع النواتج المناخية والإبلاغ عنها بما يتجاوز إعداد التقارير المشتركة عن تمويل الأنشطة المناخية.
- تعزيز التعاون على المستوى القطري لضمان أن تحقق الجهود المشتركة أثرا أكبر.
- تدعيم التمويل المشترك عن طريق تنسيق وتوحيد عملياتنا والبحث عن فرص التمويل المشترك من أجل زيادة سرعة وصوله ومدى نطاقه.
- تحفيز مشاركة القطاع الخاص، بما في ذلك من خلال الآليات المبتكرة المشتركة التي تعزز تعبئة رأس المال الخاص.
ويأتي الاتفاق الجديد في وقت يجدد فيه البنك الدولي جهوده لتعزيز الشراكات. وبالإضافة إلى العمل الوثيق مع بنوك التنمية متعددة الأطراف، يقوم البنك بتدعيم جهوده لإقامة شراكات مع القطاع الخاص والمجتمع المدني والمؤسسات الأخرى متعددة الأطراف والمنظمات الخيرية. وتعمل هذه الشراكات على حشد التمويل والخبرات، وتعزيز تبادل المعارف والبيانات، وتبادل الدروس المستفادة وأفضل الممارسات، ومضاعفة شبكات المساندة والدعوة لتحقيق النجاح حول الأولويات المشتركة.
للاتصال:
في مراكش: ديفيد يونغ، +1.202-250-0395، dyoung7@worldbank.org
للمزيد من المعلومات، يُرجى زيارة موقع البنك: www.albankaldawli.org
