الصندوق بوصفه خطوة تاريخية يساعد البلدان النامية المتضررة من الآثار السلبية لتغير المناخ.
واشنطن، 10 يونيو/حزيران 2024- وافق مجلس المديرين التنفيذيين للبنك الدولي اليوم على قيام البنك بأعمال الاستضافة والأمانة العامة المؤقتة وأن يكون قيماً على صندوق الاستجابة للخسائر والأضرار الناجمة عن تغير المناخ.
في قرار تاريخي لمؤتمر الأمم المتحدة الثامن والعشرين بشأن المناخ، توصل 198 بلداً إلى اتفاق للمضي قدماً في إنشاء صندوق لتقديم المساندة المالية للبلدان المعرضة للمخاطر الأشد تضرراً من آثار تغير المناخ. ومنذ هذا المؤتمر، عمل البنك الدولي وبشكل عاجل على تفعيل هذا الصندوق كصندوق وساطة مالية يستضيفه البنك لفترة مؤقتة مدتها أربع سنوات. ويمثل قرار اليوم علامة فارقة على الطريق نحو تفعيل الصندوق بالتعاون مع مجلس إدارة صندوق الاستجابة للخسائر والأضرار.
ويرحب البنك الدولي بقرار المجلس وبدور الصندوق الجديد في توفير المساندة التي تشتد الحاجة إليها، وبعث الأمل لدى الفئات الأشد فقراً والأكثر احتياجاً من الناس والمجتمعات المحلية في البلدان الأشد تضرراً من آثار تغير المناخ.
معلومات إضافية: يُعتبر مجلس إدارة الصندوق كياناً مستقلاً عن البنك الدولي وله هيكله الإداري الخاص به. وسوف يقوم بتحديد الأولويات الرئيسية للصندوق، بما في ذلك قرارات التمويل، ووضع معايير الأهلية، وسياسات إدارة المخاطر. ومن المتوقع أن يبدأ تفعيل هذا الصندوق في غضون الأشهر القادمة. ولن يكون للبنك الدولي، بوصفه القيم على هذا الصندوق، أي دور في جمع التبرعات أو اتخاذ قرارات تخصيص التمويل أو في تحديد المشروعات التي يمولها الصندوق أو إعدادها أو تقييمها مسبقاً أو تنفيذها أو مراقبتها. وستكون الهيئات المنوط بها إدارة التنفيذ، والجهات المتلقية للمساعدات بشكل مباشر، مسؤولةً بمفردها أمام مجلس إدارة الصندوق عن الاستخدام النهائي للأموال، وذلك فيما يتعلق بالجوانب المالية والتعاقدية والبيئية والاجتماعية.
