لندن، المملكة المتحدة، 29 نوفمبر/تشرين الثاني 2024 - أعلنت المملكة المتحدة عن زيادة بنسبة 40% في مساهمتها في المؤسسة الدولية للتنمية التابعة للبنك الدولي من 1.414 مليار جنيه إسترليني في العملية العشرين لتجديد موارد المؤسسة إلى 1.98 مليار جنيه إسترليني في العملية الحادية والعشرين لتجديد موارد المؤسسة. ويعكس هذا التعهد التزام المملكة المتحدة بدعم البلدان منخفضة الدخل لتحقيق النمو المستدام والحد من الفقر وتعزيز القدرة على الصمود في وجه الأزمات.
والمؤسسة الدولية للتنمية هي ذراع البنك الدولي لتمويل البلدان منخفضة الدخل البالغ عددها 78 بلدا، وهي أكبر مصدر للتمويل الإنمائي متعدد الأطراف لهذه البلدان. وتقدم المؤسسة تمويلاً ميسراً للمشروعات التي تعزز النمو الاقتصادي، والصلابة والقدرة على الصمود وتحمل الصدمات، وتحسين الظروف المعيشية في هذه البلدان. ويمثل إعلان المملكة المتحدة التزاماً إستراتيجياً جاء في حينه للتصدي للتحديات العالمية واستئصالها من جذورها، كما يأتي هذا الالتزام في وقت تؤثر فيه الأزمات العالمية تأثيراً شديداً على البلدان منخفضة الدخل. وتدعم المؤسسة مجموعة واسعة من الأنشطة الإنمائية، بما في ذلك التكيف مع تغير المناخ، وبناء القدرة على الصمود وسط الصراعات وأوضاع الهشاشة، وتطوير التعليم الابتدائي، وخدمات الصحة الأساسية، والمساواة بين الجنسين، وتوفير المياه النظيفة وخدمات الصرف الصحي، والزراعة، والبنية التحتية، والإدارة المستدامة للديون. وتمهد هذه الجهود الطريق لتحقيق المساواة والنمو الاقتصادي.
وفي هذا السياق صرحت آناليس دودس، وزيرة الدولة للتنمية في المملكة المتحدة قائلة: "لقد عادت بريطانيا لتدلي بصوتها وتعرب عن رأيها على المسرح العالمي، فعندما قلنا إننا سنتخذ نهجاً جديداً للتنمية، يقوم على شراكات حقيقية والاحترام المتبادل، فإننا نعني ذلك، ولقد دعا زعماء البلدان منخفضة الدخل في مختلف أنحاء العالم إلى زيادة المساهمات المقدمة للمؤسسة الدولية للتنمية، وقد أصغينا إلى هذا النداء، لأننا ندرك أن زيادة معدلات النمو في البلدان المؤهلة للاقتراض من المؤسسة تعني نمواً عالميا أقوى يعود بالنفع علينا جميعاً"، مشيرة إلى أن "هذا التمويل سيساعد في إطلاق مليارات الدولارات لدعم النمو الاقتصادي الحيوي وإحداث نقلة نوعية مطلوبة، فضلا عن إنقاذ الأرواح".
وفي معرض حديثه صرح أجاي بانغا، رئيس مجموعة البنك الدولي قائلاً: "ستحقق هذه المساهمة السخية من المملكة المتحدة أثر كبير للغاية، فالاستثمار في الحلول الإنمائية طويلة الأجل والشاملة للجميع التي تقدمها المؤسسة والتي ثبتت جدواها أفضل خطوط الدفاع لدينا في مواجهة الصراعات وأوضاع الهشاشة والصدمات المناخية”، مشير إلى أن “تعزيز قوة المؤسسة يدعم تأمين مستقبل أكثر ازدهاراً واستقراراً وقدرة على الصمود للبلدان منخفضة الدخل، مما يضعها على مسار النمو الاقتصادي."
هذا وتدعم المؤسسة مجموعة واسعة من الأنشطة الإنمائية، بما في ذلك التنمية الرقمية، والتكيف مع تغير المناخ، وتطوير التعليم الابتدائي، وخدمات الصحة الأساسية، والمساواة بين الجنسين، وتوفير المياه النظيفة وخدمات الصرف الصحي، والزراعة، والبنية التحتية، والإدارة المستدامة للديون. وتمهد هذه الجهود الطريق لتحقيق المساواة والنمو الاقتصادي.
لتقديم الاستفسارات لوسائل الإعلام، يرجى الاتصال بـ:
في واشنطن، مريم غراي، mgray@worlbank.org،
في لندن، أوليفر مان، omann@worldbankgroup.org
للمزيد من المعلومات، يُرجى زيارة الموقع: https://ida.albankaldawli.org/ar/replenishments/road-to-IDA21