د. كيم: صباح الخير جميعا.
يشرفني أن أتولى مهام منصبي في رئاسة مجموعة البنك الدولي. وإني أفعل ذلك في لحظة حرجة يمر بها الاقتصاد العالمي.
وأود أن أبدأ بتوجيه الشكر إلى سلفي، روبرت زوليك. فقد قام بوب بعمل رائع خلال السنوات الخمس الماضية، وترك لي مؤسسة في غاية القوة.
لقد قضيت حياتي العملية في بعض أفقر مناطق العالم. وما تعلمته خلال عملي هو أن البنك الدولي أهم مؤسسة إنمائية في العالم. وإني أشعر بالتواضع والإلهام على السواء لتولي منصب الرئيس اليوم.
وكما تعلمون فقد قضيت الأشهر القليلة الماضية في الحديث مع كثير من موظفي البنك الدولي، وما توصلت إليه هو أن البنك ليس مجرد أهم مؤسسة إنمائية في العالم بل هو حركة أيضا. فالناس هنا في واشنطن، وفي أكثر من مائة مكتب قطري حول العالم، يشعرون بالحماس بشأن الهدف المزدوج المتمثل في تعزيز الازدهار ومكافحة الفقر. وإني أشعر بحماس شديد لبدء العمل؛ وأود القول للجميع هنا أننا سنواصل عملنا في البنك الدولي بابتكار ودقة تحليلية وحماس كبير، سنعمل في شراكة مع الحكومات ومع منظمات المجتمع المدني ومع القطاع الخاص، والأهم مع الناس الذين يعيشون في فقر ونتوق إلى خدمتهم.
شكراً جزيلاً لكم. لا استطيع الانتظار لبدء العمل.