أضم صوتي إلى صوت زملائي في الإعراب عن الحاجة الملحة إلى إتاحة اللقاحات المعتمدة للجميع على وجه السرعة.
وأولويتي القصوى هي للبلدان التي لديها إمدادات كافية لإرسال الجرعات سريعا إلى البلدان التي لديها برامج توزيع اللقاحات.
ولدى البنك الدولي الآن 12 مليار دولار من الموارد التمويلية لشراء اللقاحات، وأكثر من ذلك إذا لزم الأمر، لمساعدة البلدان على شراء لقاحات فيروس كورونا وتوزيعها والتشجيع على تلقي اللقاح.
وبنهاية شهر يونيو/حزيران، سنكون قد وافقنا على عمليات التلقيح في أكثر من 50 بلدا. ويمكن لهذه البلدان أن تستخدم على الفور لقاحات، سواء من خلال برنامج كوفاكس COVAX أو من الشركات المنتجة أو من البلدان المانحة نفسها، حالما تصبح متاحة.
ومن المهم أن نسّرع من سلسلة التوريد، فنحن بحاجة إلى خفض الوقت اللازم من تصنيع اللقاح إلى حقنه. وهناك الكثير من الجرعات حاليا بانتظار تخصيصها. وربما تكون عالقة بسبب إجراءات ورقية؛ أو تقبع في المخازن في مكان ما؛ أو أنها ليست نوع اللقاح الذي يستطيع البلد المعني استخدامه. ومن أجل زيادة عدد اللقاحات إلى أقصى حد ممكن، يجب مطابقة الجرعات مع برامج كل بلد حالما يتم تصنيعها.
ومن المهم مشاركة المعلومات بشأن اللقاحات المخصصة كي تتمكن البلدان المعنية من وضع خطط مقدما. ويتيح البنك الدولي إمكانية الوصول بشفافية إلى معلومات شديدة التفصيل عن مشاريعنا من خلال بوابة إلكترونية عبر الموقع https://www.worldbank.org/vaccines. ونحث شركاء التنمية على نشر معلومات مُفصلة عن برامجهم لتمويل ونشر اللقاحات وجداول تسليمها.
ويرتبط موقعنا الإلكتروني أيضا بتقييمات الاستعداد للقاحات الـ 140 المشار إليها في مقال الرأي. وستساعدنا هذه الخطوات على سد الثغرات في القدرات وإضافة المزيد من عمليات التمويل سريعا. ويمكن أن يتاح التمويل للبلدان على الفور. وفيما يتعلق بأشد البلدان فقرا، فإنه يُقدم في صورة منح أو بشروط ميسرة للغاية.
كما نعمل على زيادة العرض وسنعلن عن استثمارات من مؤسسة التمويل الدولية، ذراع مجموعة البنك الدولي لتنمية القطاع الخاص.
إن كل يوم له أهميته في توفير إمدادات اللقاحات للبلدان النامية التي لديها برامج توزيع قائمة. وأتطلع إلى العمل عن كثب مع زملائي على إتمام هذه المهام الحيوية.
شكراً لكم.
روابط ذات صلة: