في المحطة الأخيرة من جولته التي استغرقت أربعة أيام بالشرق الأوسط، توجه رئيس مجموعة البنك الدولي جيم يونغ كيم إلى مخيم الزعتري للاجئين الذي يأوي 103 آلاف سوري فروا من أتون الحرب الدائرة في بلادهم منذ ثلاث سنوات، والتقى بكبار المسؤولين الأردنيين من بينهم جلالة الملك عبد الله ودولة رئيس الوزراء د. عبد الله النسور. وقال كيم في تصريح له بمخيم اللاجئين إن جيران سوريا، لاسيما لبنان والأردن وتركيا، قد أبدوا سخاء منقطع النظير في السماح لأكثر من مليوني لاجئ بدخول بلادهم. لكنه قال إن الأردن وبلدانا أخرى تعرضوا نتيجة لذلك لضغوط في كل قطاع تقريبا -- المياه والكهرباء والصحة والتعليم- والآن حان الوقت للمجتمع الدولي لكي يزيد من مساعداته للمجتمعات المحلية المضيفة للاجئين.
This site uses cookies to optimize functionality and give you the best possible experience. If you continue to navigate this website beyond this page, cookies will be placed on your browser. To learn more about cookies, click here.