تتيح تربية الماشية، في منطقة الساحل، مصدر رزق لأكثر من 20 مليون شخص، يرتحل 75% منهم من مكان إلى آخر كل عام بحثاً عن المراعي الخصبة والمياه اللازمة لرعي قطعانهم. ويؤدي تغير المناخ، وتزايد انعدام الأمن، والنمو السكاني إلى إحداث توترات وتجاذبات حول اقتسام الموارد الطبيعية الآخذة في التناقص. ونحن نتابع الأسر الرعوية وهي تقوم برحلة تستغرق شهوراً من موريتانيا إلى السنغال بحثاً عن مراعي أكثر خضرة للحيوانات التي تعتني بها.