التوقعات الاقتصادية قصيرة الأمد لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لم تتغير بشكل جوهري حيث لا تزال "تبعث على تشاؤم يشوبه الحذر"، كما تم وصفه في الموجز الاقتصادي الفصلي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الصادر في يناير/كانون الثاني 2016.
وفقا للعدد الجديد من تقرير المرصد الإقتصادي ، يتوقع أن تؤدي الحروب الأهلية وتدفق اللاجئين والهجمات الإرهابية وانخفاض أسعار النفط وضعف انتعاش الاقتصاد العالمي مجتمعة إلى بقاء متوسط معدل النمو بالمنطقة عند حوالي 3 % عام 2016 . واذا تم تطبيق الهدنة المتفق عليها مؤخراً في سوريا واستمرت محادثات السلام الدائرة في اليمن وليبيا- ما يؤدي بدوره إلى الحد من انتشار القلاقل والصراع في أماكن أخرى بالمنطقة- فإنه يمكن تحسُّن النمو الاقتصادي في المنطقة خلال فترة التوقعات (2017 و 2018).
حمل:
الآفاق الاقتصادية ل : الجزائر l جيبوتي l مصر l دول مجلس التعاون l العراق l إيران l الأردن l لبنان l ليبيا l المغرب l فلسطين l سوريا l تونس l اليمن .