من المتوقع أن يتباطأ النمو في المنطقة إلى 2.3% خلال هذا العام، متراجعا نصف نقطة مئوية مقارنة بالعام الماضي، وذلك حسب تقرير المرصد الاقتصادي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
كما يتوقع التقرير أن يتحسن النمو الاقتصادي للمنطقة بشكل طفيف خلال السعامين المقبلين ليبلغ 3.1% و 3.5% على التوالي، وذلك مع الحكومات في كل بلدان المنطقة بإصلاحات لتنويع اقتصاداتها بعيدا عن النفط. وتشمل هذه التدابير إلغاء دعم الطاقة، والحد من
التوظيف في القطاع العام وخفض فاتورة الأجور، وخصخصة الشركات المملوكة للدولة، وتنويع إيرادات الموازنة بعيدا عن النفط.
ويرى التقرير أن الأداء المحبط لاقتصاد بلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وربما الاقتصاد العالمي، يرجع جزئيا إلى زيادة الهجمات الإرهابية وانتشار التطرف العنيف. وبدراسة قاعدة بيانات للأجانب الذين ينضمون إلى داعش، وجدنا أن العوامل الأكثر قوة المرتبطة بانضمام الأجانب إلى داعش ترتبط بنقص الاحتواء الاقتصادي والاجتماعي في بلدان الإقامة. ولذلك فإن تعزيز مستوى الاحتواء، قد لا يخفض مستوى التطرف العنيف فحسب بل قد يحسّن أيضا الأداء الاقتصادي لبلدان المنطقة.
الآفاق الاقتصادية ل
الجزائر l جيبوتي l مصر l العراق l إيران l الأردن l لبنان l ليبيا l المغرب l فلسطين l سوريا l تونس l اليمن .