مساهمة مجموعة البنك الدولي
تتضمن المحفظة الشاملة للتنوع البيولوجي للبنك الدولي التي ضمت 245 مشروعاً في السنوات المالية العشر من 2004 إلى 2013 التزامات مباشرة للتنوع البيولوجي تبلغ قيمتها أكثر مليار دولار. وجاءت 27 في المائة من هذه الالتزامات من موارد صندوق البيئة العالمية، في حين جاءت 69 في المائة من البنك الدولي للإنشاء والتعمير / المؤسسة الدولية للتنمية. ويجري تنفيذ هذه المشاريع في 74 بلداً في جميع المناطق الست لمجموعة البنك الدولي. وكانت معظم المشاريع في مناطق أفريقيا وأمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي، والتي شكلت معا أكثر من ثلثي مشاريع التنوع البيولوجي. وفي عام 2013، بلغت الالتزامات الجديدة للتنوع البيولوجي 35 مليون دولار، وهي منخفضة نسبياً مقارنة بالسنوات السابقة، ولكن هناك مشاريع في الطريق حالياً بقيمة 269 مليون دولار.
الشركاء
تلعب الشراكات العالمية والإقليمية دوراً مهماً في تعزيز الحفاظ على التنوع البيولوجي. وفيما يلي بعض هذه الشراكات الرئيسية:
• يجمع صندوق شراكة النظم البيئية الحرجة (e) حكومات فرنسا واليابان معا مع مؤسسة ماك آرثر والمفوضية الأوروبية ومنظمة الحفظ الدولية، وقد قدم منحا لأكثر من 1600 من منظمات المجتمع المدني للحد من المخاطر التي تهدد 21 من المناطق الساخنة المعرضة للخطر بشكل حرج.
• ساعدت المبادرة العالمية للحفاظ على النمور التي تم إطلاقها عام 2008، على تدعيم الالتزام السياسي لبلدان النمور الثلاثة عشر بالحفاظ على نمورها المهددة بالانقراض.
• يسعى برنامج أنقذوا أنواعنا إلى زيادة مشاركة القطاع الخاص في تمويل الأنواع المهددة بالانقراض، وقدم المساندة إلى 75 نوعاً في 34 بلداً حتى الآن.
• الاتحاد الدولي لمكافحة جرائم الحياة البرية (e) هو جهد تعاوني لخمس منظمات حكومية دولية لتقديم مساندة منسقة إلى المؤسسات الوطنية لتنفيذ القوانين الخاصة بالحياة البرية والشبكات الإقليمية دون الإقليمية.
المُضيّ قُدُماً
في المستقبل، ستبني استثمارات البنك الدولي في مجال التنوع البيولوجي على الميزة النسبية له كمؤسسة تضع المعيار لتمويل التنمية العامة على الصعيد العالمي. ويمكن أن يساعد الدور الذي يلعبه البنك الدولي في القيادة والتنسيق داخل مجتمع المانحين، إضافة إلى قدرته على الوصول إلى الصناديق الاستئمانية وموارد الإقراض، في تعميم أجندة التنوع البيولوجي على جداول الأعمال الوطنية باعتباره جزءاً مهماً من التنمية المستدامة.
وقد ظهرت أربعة مجالات للتركيز من خلال خبراتنا التي امتدت على مدى عشرات السنوات من الاستثمار في التنوع البيولوجي وخدمات النظام الإيكولوجي:
(1) معالجة إخفاقات السياسات من خلال تصميم واستخدام أدوات جديدة (مثل تنفيذ العمليات المحاسبية لرأس المال الطبيعي)، وأدوات التمويل (وخاصة عمليات سياسات التنمية، والشراكات (مثل الشراكة العالمية لحساب الثروة وتقييم خدمات النظم البيئية)، والشراكة العالمية من أجل المحيطات)؛
(2) تعزيز نظام الإدارة العامة ودور هيئات القطاع العام بالشراكة مع القطاع الخاص والمجتمع المدني، مع التركيز بوجه خاص على تحسين نظم الإدارة العامة وبناء المؤسسات؛
(3) بناء القدرة على التكيف من خلال الاستثمار في التنوع البيولوجي وخدمات النظام الإيكولوجي عبر المناطق البيئية بالتعاون الوثيق مع القطاعات الأخرى، لاسيما من خلال استخدام تخطيط استخدام الأراضي، وتجاوز حدود القطاعات، وتعميم وتبسيط استخدام البنية التحتية الخضراء المراعية للبيئة للحد من تعرض رأس المال المادي والاجتماعي للصدمات الخارجية؛ و
(4) الحد من تعرض الحكومات لحالات ازدهار وانحدار سريعة التغير في مجال التمويل من خلال استحداث وتجريب وتعميم وتبسيط آليات مالية تمكن الاستثمارات طويلة الأجل في الطبيعة وتعمل على خلق تدفقات مالية من التنوع البيولوجي وخدمات النظام الإيكولوجي.
المستفيدون
قال سالاك شيراشا، وهو رئيس فريق دورية حراسة لتنفيذ القانون "يتم استخدام التدريب على الملاحة كثيراً جداً خلال الدوريات. كما تمكنا من استخدام التدريب في اعتقال المشتبه بهم من خلال الكمائن والغارات والتوقيف. كما وجدنا أيضاً أن التدريب في مجال الاستطلاع والإسعافات الأولية مفيد جداً كذلك".
ويقول براد روثرفورد، المدير التنفيذي لصندوق الفهد الثلجي "لقد كانت عملية قاسية، ولكن المشاركة على المدى الطويل لبرنامج أنقذوا أنواعنا على مدى أكثر من عامين كان معناها أنه يمكن أن يتوفر الوقت اللازم لبناء شراكات وعلاقات رسمية احتجنا إليها. لدينا أساس قوي للمستقبل". والآن يتم إدراك قيمة البرامج المجتمعية التي تم إطلاقها بمساندة من برنامج أنقذوا أنواعنا بوصفها جزءاً أساسياً من استراتيجية باكستان لتحقيق أهدافها الوطنية للحفاظ على بقاء الفهد الثلجي، فضلاً عن الأهداف التي حددها المنتدى العالمي للفهد الثلجي.