يساند البنك الدولي حالياً أكثر من 350 مليون شخص من خلال برامج شبكات الأمان الاجتماعي في مختلف أنحاء العالم. وقد شهدت فترة جائحة كورونا أكبر زيادة في تحويلات شبكات الأمان الاجتماعي في التاريخ. وفي العام الماضي فقط، واستجابة لأزمة الغذاء العالمية، زادت استجابات الحماية الاجتماعية بأكثر من الضعف.
وتمكن ما يقدر بنحو 36% من أشد الفئات فقراً من الإفلات من براثن الفقر المدقع بفضل شبكات الأمان الاجتماعي، ويمثل هذا أدلة وشواهد واضحة على أن برامج شبكات الأمان الاجتماعي لها أثر كبير في مكافحة الفقر على مستوى العالم. ولا تزال الأدلة والشواهد تتبلور بشأن قيمة شبكات الأمان الاجتماعي متعددة المستويات في بيئات متنوعة مثل الهند وأفغانستان ونيكاراغوا ومنطقة الساحل.
وتُظهر البيانات أن هذه البرامج تحدّ من عدم المساواة، وتقلص فجوة الفقر بحوالي 45%. وهذه الآثار الإيجابية لتحويلات شبكات الأمان تنطبق على البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل على حد سواء.
ومع ذلك، ففي البلدان المنخفضة الدخل ما زال حوالي شخص واحد من كل خمسة أشخاص من أشد الناس فقراً في العالم يفتقر إلى تغطية شبكات الأمان.
ومع ذلك فنحن ندرك أن التحويلات النقدية لشبكات الأمان لا تساعد فقط الدول على الاستثمار في رأس المال البشري، بل تعمل أيضًا كمصدر للدخل للفقراء، مما يحسن من مستوى معيشتهم. واليوم، تغطي برامج شبكات الأمان نحو 2.5 مليار شخص، وحوالي 650 مليون شخص أو 56% من العشرين% الأشد فقرا.
تاريخ آخر تحديث: 28 مارس/ آذار 2024