أظهرت الأبحاث أن توسيع نطاق التجارة الدولية أمر ضروري للحد من الفقر، وأنه يتيح فرص عمل أفضل وزيادة الدخل، لا سيما للمرأة. وقد تواجه المرأة في مختلف أنحاء العالم تحديات أكثر أو مختلفة عن الرجل تحول بينها وبين المشاركة الكاملة في التجارة.
وبغرض تحسين فهمنا لبيئة تسهيل التجارة في الأردن، فإن هذه الدراسة تستهدف تحديد العوائق التي تواجهها المرأة والتجار على مستوى الشركات عند القيام بالتجارة عبر الحدود. وقام البنك الدولي بإجراء دراسة استقصائية شملت 530 منشأة للأعمال يقوم بإدارتها نساء ورجال، كما شملت 134 وكيلاً من وكلاء التخليص الجمركي في الفترة الواقعة بين شهري يوليو/تموز وأكتوبر/تشرين الأول في عام 2023.
وفي حين وجدت الدراسة أن الرجال يهيمنون بشدة على تجارة السلع عبر الحدود في الأردن، تؤكد نتائجها أن التحديات الرئيسية التي تواجهها منشآت الأعمال التي تقودها نساء ليس لها ارتباط مباشر بالعمليات والإجراءات الرسمية على الحدود. وعلى الرغم من أن الشركات التي تقودها نساء تبدو في وضع غير موات في بعض المجالات المتعلقة بتيسير التجارة، فإن الفجوات ليست كبيرة. ومن الضروري إجراء المزيد من الأبحاث لتحديد أسباب عدم مشاركة المرأة في التجارة عبر الحدود في المقام الأول.
وتتيح البيانات المجمعة رؤى وأفكاراً قيمة بشأن المجالات التي تنجح فيها العمليات والإجراءات بشكل فعال، وتلك التي تتطلب تحسيناً لصالح الأوساط التجارية. وركز التحليل بشكل رئيسي على الجوانب المتصلة باتفاقية منظمة التجارة العالمية بشأن تيسير التجارة.
تعرض هذه المذكرة الموجزة النتائج الرئيسية لهذه الدراسة الاستقصائية وملخصاً للتوصيات الخاصة بتحسين بيئة تسهيل التجارة في الأردن.
|
|
تنزيل الملخص | تنزيل الملخص |