سيواصل البنك الدولي، تحت قيادة ديون، دعمه الحيوي لدول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في التصدي للتحديات المعقدة والمتعددة الأبعاد. وتتضمن أولويات البنك الدولي، تعزيز التحول الاقتصادي وخلق فرص عمل في القطاع الخاص، تنمية رأس المال البشري من خلال تعزيز الحماية الاجتماعية الشاملة، تحسين أنظمة التعليم والرعاية الصحية، زيادة القدرة على التكيف مع تغير المناخ بدعم مشاريع الطاقة الخضراء والأمن المائي والغذائي، وتطوير البنية التحتية الحيوية، بما في ذلك البنية التحتية الرقمية.

يجدر الذكر بأن ديون مناصر قوي للمساواة بين الجنسين ودعم الشباب، وهو ملتزم بتعزيز جهود البنك الدولي في البيئات الهشة والمناطق المتأثرة بالصراعات. تشكل هذه الأولويات محور تركيز رئيسي في جميع مجالات عمل البنك في المنطقة.

في أحدث مناصبه، شغل ديون دور المدير القطري لإريتريا، إثيوبيا، جنوب السودان، والسودان، حيث قاد توسعًا كبيرًا في مشاركة البنك الدولي، مشرفًا على محفظة بقيمة 17.5 مليار دولار. تحت قيادته، تصدرت إثيوبيا قائمة الدول المتعاملة مع المؤسسة الدولية للتنمية، ببرنامج طموح يسعى لتحقيق تأثير تحويلي على حياة الناس من خلال توسيع الوصول إلى خدمات المياه والكهرباء، والخدمات الصحية. في السودان، لعب دورًا حاسمًا في إعادة البلاد إلى الانخراط الكامل مع البنك الدولي بعد نحو ثلاثة عقود من الانقطاع. سابقًا، عمل كمدير قطري لفيتنام في مرحلة محورية من مسيرتها التنموية، حيث أشرف على انتقال البلاد من الاقتراض من المؤسسة الدولية للتنمية إلى التعامل مع البنك الدولي للإنشاء والتعمير.

انضم ديون إلى البنك الدولي في عام 2000، وعمل على قضايا التنمية في بلدان متباينة الدخل في كل من أفريقيا، وشرق آسيا، وأمريكا اللاتينية، وجنوب آسيا. خلال مسيرته، أظهر قدرة فائقة على بناء شراكات فعالة مع الدول والأطراف المعنية، كما برع في تطوير حلول مبتكرة للتحديات المعقدة، ووضع احتياجات الناس في قائمة أولويات عمله. ديون يحمل الجنسية السنغالية، كما أنه حاصل على درجة الدكتوراه في هندسة الموارد المائية من جامعة ليون 3.