نواكشوط، 5 ديسمبر/كانون الأول 2021 – اختتمت للتو قمة التعليم في منطقة الساحل تحت شعار "ساحل الغد يتأسس في المدرسة اليوم" بحضور رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية السيد محمد ولد الغزواني ورئيس جمهورية النيجر السيد محمد بازوم، ورؤساء وفود دول مجموعة الساحل الخمس (G5) ونائب رئيس البنك الدولي لغرب ووسط أفريقيا.
في نهاية هذا الاجتماع، أصدر قادة دول الساحل الخمس إعلانًا مشتركًا لدعم إصلاحات تُفضي إلى تعليم جيد في المنطقة، من أجل مستقبل أفضل لشباب الساحل، ويحدد "إعلان نواكشوط" ثلاثة أهداف رئيسية: تحسين جودة التعلم، وزيادة مشاركة الفتيات في التعليم الثانوي، وتعزيز القدرات التعليمية الأساسية ومحو الأمية للشباب الذين لم يكملوا تعليمهم الأساسي.
يعمل نظام التعليم الجيد على زيادة الإنتاجية والعمالة، ويؤدي إلى نتائج صحية أفضل، وينظم عمل المؤسسات العامة ويحفظ السلام. على مدار الخمسة عشر عامًا الماضية، أحرزت بلدان الساحل تقدمًا كبيرًا في مضاعفة معدل الالتحاق بالتعليم الابتدائي ومضاعفة معدل الالتحاق بالتعليم الثانوي ثلاث مرات. ومع ذلك، لا يزال يتعين على بلدان الساحل مواجهة العديد من التحديات لتوفير الوصول الشامل إلى .التعليم وتوفير التعليم الجيد لجميع شبابها.
- تحديد أولويات الإجراءات والتمويلات حول أهداف محددة بالأرقام للحد من النقص الحاد في التعليم، وتعزيز مشاركة الفتيات المتزايدة في التعليم الثانوي، وتقوية المهارات الأساسية ومحو الأمية للشباب الذين تركوا المدرسة.
- تحسين طريقة اكتتاب المعلمين وتدريبهم وتوزيعهم، مع المشاركة في البرامج الدولية للتقييم الدوري للإنجازات الأكاديمية وغيرها من أشكال التمهين.
- زيادة نصيب التعليم في الإنفاق العام، وفي الناتج المحلي الإجمالي للوصول إلى مستوى المتوسط لإفريقيا جنوب الصحراء بحلول عام 2030 على أبعد تقدير، مع السعي لتحسين كفاءة ونوعية هذه النفقات.