واشنطن 3 أغسطس/آب، 2022 - أعلنت مجموعة البنك الدولي اليوم عن تفاصيل حزمة استجابتها للأزمات العالمية لمساعدة البلدان النامية على مواجهة العديد من الأزمات المتفاقمة التي تلحق أشد الضرر بالفئات الفقيرة والأكثر احتياجاً.
قال رئيس مجموعة البنك الدولي ديفيد مالباس: "تعصف بالبلدان النامية أزمات متعددة، منها ارتفاع معدلات التضخم، والغزو الروسي لأوكرانيا، والاختلالات الكبيرة للاقتصاد الكلي، ونقص إمدادات الطاقة، والأسمدة والأغذية. وتستجيب مجموعة البنك الدولي بسرعة كبيرة ومؤثرة وعلى نطاق واسع غير مسبوقين بتقديم التمويل للتصدي لانعدام الأمن الغذائي وحماية الناس وحفظ الوظائف وتقوية القدرة على الصمود واستعادة مسار النمو."
ويرد مزيد من التفاصيل في ورقة إطار عمل الاستجابة للأزمات العالمية الذي نُشِر اليوم بعنوان "مواجهة أزمات متعددة، الحفاظ على مسار التنمية في الأمد الطويل: استجابة مجموعة البنك الدولي للأزمات التي تُؤثِّر على البلدان النامية." تعرض الورقة إطار العمل الذي تسترشد به استجابة عمليات مجموعة البنك الدولي خلال فترة الخمسة عشر شهرا من أبريل/نيسان 2022 إلى يونيو/حزيران 2023. وتأتي هذه الورقة متابعةً للورقة المعنونة خريطة طريق أبريل/نيسان 2022 التي أوضحت أن مجموعة البنك ستقوم بإتاحة تمويلات تصل إلى 170 مليار دولار خلال فترة الخمسة عشر شهرا لمساندة البلدان النامية في سعيها لمواجهة هذه الأزمات غير المسبوقة. وسيتحدَّد تخصيص الموارد عبر البلدان والقضايا وفقاً للاحتياجات المُحدَّدة وقوة البرامج التي ستكفل تحقيق التنمية ومساندة الناس على أرض الواقع.
يشتمل إطار عمل الاستجابة للأزمات على:
1) الاستجابة لانعدام الأمن الغذائي من خلال مساندة الإنتاج، وتيسير التجارة، ودعم الفئات الأكثر احتياجاً، والاستثمار في أنظمة الأغذية المستدامة. ويتسق هذا مع الاستجابة لانعدام الأمن الغذائي التي أعلنت عنها مجموعة البنك الدولي في 18 مايو/أيار 2022.
2) حماية الناس والحفاظ على الوظائف للمساعدة في تخفيف الآثار المتوسطة والطويلة الأجل للأزمات.
3) تقوية القدرة على الصمود ومجابهة الصدمات بتحديد مسارات العمل لبناء القدرة على الصمود على المدى الطويل.
4) تقوية السياسات والمؤسسات والاستثمارات من أجل إعادة البناء على نحو أفضل باتخاذ سياسات طويلة الأجل لتحسين النواتج الإنمائية.
يبني إطار العمل على الدروس المستفادة من الاستجابة لجائحة كورونا وكذلك الأزمات الغذائية السابقة. وهو يقر بأن هذه الأزمات غير المسبوقة تتطلب مشاركة قوية وسريعة لمساعدة البلدان على تفادي ضياع ما تحقق من مكاسب، ومواصلة السعي من أجل الأهداف الإنمائية الأطول أجلاً. وستظل عمليات مجموعة البنك الدولي تلقى دعما من نهجها لمساندة التنمية الخضراء القادرة على الصمود والشاملة للجميع.
وتبعاً للمناقشات مع أصحاب المصلحة، يؤكد إطار العمل أن مجموعة البنك الدولي ستقوم بإتاحة تمويلات تبلغ قيمتها نحو 170 مليار دولار لمساندة هذه الاستجابة للأزمات المتعددة. ومن هذه الحزمة، 105 مليارات دولار سيقدمها البنك الدولي (البنك الدولي للإنشاء والتعمير والمؤسسة الدولية للتنمية)، و48 مليار دولار ستقدمها مؤسسة التمويل الدولية، ونحو 9 مليارات دولار من الوكالة الدولية لضمان الاستثمار. ومن المتوقع تقديم قرابة 9 مليارات دولار من التمويل من خلال صناديق استئمانية. وقد قامت مجموعة البنك الدولي بالفعل بتقديم نحو 53 مليار دولار من هذه المساندة خلال الفترة من أبريل/نيسان إلى يونيو/حزيران 2022، حيث عزَّزت مساندتها للأمن الغذائي وواصلت تعميق استجابتها للتصدي للجائحة.
وتُكمِّل هذه المساندة المالية أنشطة تحليلية وتشخيصية واستشارية. وستستمر مجموعة البنك الدولي في الدعوة إلى السياسات المستندة إلى الشواهد والسياسات والبرامج الإنمائية جيدة التصميم ومساندتها. وسيجري تنفيذ هذه الاستجابة للأزمات بالتعاون الوثيق مع البلدان المتعاملة مع البنك وشركاء التنمية الآخرين.
شاهد الفيديو: https://youtu.be/K82utsygKns
للاتصال:
في واشنطن: مارسيلا سانشيز بيندر، هاتف: (202) 473-5863،
بريد إلكتروني: msanchezbender@worldbankgroup.org
لطلبات البث: ديفيد يونغ، هاتف: (202) 473-4691،
بريد إلكتروني: dyoung7@worldbankgroup.org
الموقع: www.albankaldawli.org
فيسبوك: http://www.facebook.com/albankaldawli
تويتر: http://www.twitter.com/albankaldawli
يوتيوب: http://www.youtube.com/playlist?list=PL5E7BABB475E47699
