نظراً لأن ثلاثة من كل خمسةٍ من الخريجين الفلسطينين ينضمون إلى صفوف العاطلين عن العمل، فقد قام البنك الدولي، ولأول مرة في أحد البلدان الهشة والمتأثرة بالصراعات، بإصدار سند الأثر الإنمائي تحت مظلة "مشروع التمويل من أجل خلق فرص العمل" للتصدي لمشكلة بطالة الشباب في الأراضي الفلسطينية. ومن شأن أداة التمويل هذه أن تعزز أطر التعاون مع المستثمرين من القطاع الخاص الذين يمولون برامج التدريب مقدماً للخريجين، حيث تسمح لهم هذه البرامج باكتساب المهارات الفنية النوعية التي قد تحتاجها الشركات لملء الشواغر المتاحة لديها. ويمكن للمستثمرين استرداد مبلغ التمويل وتعويضهم بُعيد تحقيق النتائج المستهدفة. وهذا الفيديو يوثق عملية التمويل عن طريق سندات الأثر الإنمائي من خلال التجارب الشخصية لكل من "مريم" و"إيمان" على مدار أكثر من عام، كما يبرز جوانب التعلم من الطريقة التي تعمل بها هذه السندات.